كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

فعلل:
* (ثعجر):
قال أبو عثمان: يقال:
ثعجر دمعه ثعجرة: إذا صبّه، فاثعنجر الدّمع.
* (ثعلب):
وثعلب الرجل ثعلبة، وتثعلب أى جبن، وراغ (¬1) على معنى الفرق.
قال الشّاعر:

4203 - إذا رآنى شاعر تثعلبا (¬2)
* (ثرمل):
وثرمل الآكل فى أكله ثرملة: إذا أساء الأكل، وهو أن ينثر الطّعام على لحيته ومن فيه.
وهو أيضا غمسه يده كلّها فى الطعام.
يقال: هو يثرمل الأكل، ويقال أيضا: ثرمل القوم من الطّعام، والشّراب ما شاؤوه (¬3)، أى: أكلوا.
وقال يعقوب: قد ثرمل الطّعام:
إذا لم ينضجه، أو لم ينفضه من الرّماد حين يملّه.
قال: ويعتذر إلى الضّيف، فيقال:
قد ثرملنا لك العمل أى لم نتنوّق فيه، ولم نطيّبه لك لمكان العجلة.
* (ثرمد):
ويقال: ثرمد اللّحم ثرمدة: إذا أساء (¬4) عمله، يقال:
أتانا بشواء قد ثرمده بالرّماد.
المكرر منه:
* (ثغثغ):
قال أبو عثمان: يقال:
ثغثغ الصّبىّ ثغثغة: إذا عضّ قبل أن يشقأ (¬5) نابه ويثّغر، قال رؤبة:

4204 - وعضّ عضّ الأدرد المثغثغ (¬6)
والمثغثغ: الذى يبلّ بريقه، ولا يؤثّر فيما يعضّ؛ لأنّه لا أسنان له.
¬__________
(¬1) أ: «وزاغ - بزاى معجمة - وبالراء المهملة جاء فى ب، واللسان ثعلب.
(¬2) جاء الشاهد فى اللسان - ثعلب غير منسوب، وفيه «فإن رآنى» وبرواية اللسان جاء فى ملحقات ديوان رؤبة 170.
(¬3) فى اللسان - ثرمل: «ما شاؤوا».
(¬4) ب، أ: «ساء وما أثبت عن اللسان أ: ق، والفعل ثرمد مسند إلى اللحم فى أ.
(¬5) ب: «يشفأ» بفاء موحدة: تحريف.
(¬6) كذا جاء فى اللسان - ثغثغ منسوبا لرؤبة وبعده.
بعد أفانين الشباب البرزغ
وهو كذلك فى ديوانه 97.

الصفحة 634