كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

ورحض العرق المحموم: مثله، ويسمّى الرّحضاء
* (رزح):
ورزح البعير رزوحا أعيا فلم ينهض.
يقال بعير رازح، وإبل رزحاء.
وأنشد أبو عثمان:

2695 - ومشى القوم بالعماد إلى الرّزحى … وأعيا المسيم أين المساق (¬1)
قال أبو عثمان: ورزح رزاحا.
هزل.
(رجع)
* (رضخ) (¬2):
ورضخ الشئ رضخا، ورضحه رضحا: كسره، ورضخ له من المال رضخا ورضيخة: أعطاه.
* (ركد):
وركدت الماء والرّيح (¬3) ركودا: سكنا (¬4)، وركد القوم:
هدأوا، وركد المتن: استوى سمنا، وركد الرّجل بالمكان: أقام.
قال أبو عثمان: وركد الميزان:
استوى، قال الراجز:

2696 - وقوّم الميزان حتىّ يركد … هذا سميرىّ وهذا مولّد (¬5)
يعنى بهما الدرهمين.
وركدت الشّمس: إذا قام قائم الظّهيرة.
(رجع)
¬__________
(¬1) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما رجعت إليه من كتب. والعماد: الإبل التى غمز الرحل سنامها، والرزحى: الضعيفة، والمسيم: من السوم بمعنى الرعى أو البيع، والأولى أولى، والمساق: المكان الذى تساق إليه.
__________
(¬2) أ، ب، ق، ورضخ الشئ رضخا، ورضخه رضخا: كسره، وفى ع ورضح الشئ رضحا ورضخه رضخا: كسره الأولى بالحاء مهملة، والثانية بالخاء معجمة وهو أثبت.
(¬3) أ: «الريح والماء» وعبارة ق، ع: «وركدت الريح ركودا والماء: سكنا».
(¬4) أ: «سكتا» بتاء مثناة فى آخره: تحريف.
(¬5) جاء الرجز فى التهذيب 10 - 115، واللسان - ركد من غير نسبة والرواية فيهما «قوم الميزان» على الإخبار. و «حين» مكان: «حتى»، وجاء فى اللسان - سمر: «وحكى ابن الأعرابى أعطيته سميرية من دراهم كأن الدخان يخرج منها، ولم يفسرها، قال ابن سيده: أراه: عنى. دراهم سمرا، وقوله: كأن الدخان يخرج منها يعنى: كدرة لونها، أو طراء بياضها».

الصفحة 65