قال أبو عثمان: وربض الشئ القوم:
وسعهم. وفى الحديث: «حلب من اللّبن ما يربض القوم (¬1)» أى: ما يسعهم.
(رجع)
* (رضم):
ورضم الحجارة رضما: جمع بعضها إلى بعض.
قال أبو عثمان: وكلّ شئ بنى بصخر، فهو رضيم، ومنه برذون مرضوم العصب.
(رجع)
ورضم البعير: رمى بنفسه إلى الأرض فلم يتحرّك، ورضمت الشئ: ضممته.
قال أبو عثمان: ورضم الشّئ يرضم رضما ورضمانا (¬2)، وهو عدو الشّيخ الثّقيل، أو الدّابة الثّقيلة.
تقول: إنّ عدوك لرضمان: أى ثقيل.
قال: وقال أبو بكر: يقال:
رضمت الأرض رضما: إذا أثرتها لزرع أو غيره لغة يمانية.
(رجع)
* (ركم):
وركم الشئ ركما: جعل بعضه على بعض.
* (رثد)
ورثد الشئ [رثدا] (¬3): جعل بعضه على بعض (¬4).
فهو رثيد ومرثود.
وأنشد أبو عثمان: لثعلبة بن صعير (¬5) المازنىّ، [وذكر الظّليم والنعامة] (¬6) وأنّهما راحا إلى بيضهما:
2709 - فتذكّرا ثقلا رثيدا بعد ما … ألقت ذكاء يمينها فى كافر (¬7)
¬__________
(¬1) فى النهاية 2/ 84: «فدعا بإناء يربض الرهط».
(¬2) أ: «رضاما» تصحيف، وصوابه ما أثبت عن ب، والتهذيب 12/ 31
(¬3) «رثدا»: تكملة من ب، ق، ع.
(¬4) أ: «فوق بعض» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.
(¬5) ب: «صغير» بغين معجمة: تصحيف.
(¬6) «وذكر الظليم والنعامة» تكملة من ب.
(¬7) كذا جاء الشاهد ونسب في المفضليات 130، المفضلية 24 وكتاب القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت 51، وأمالى القالى 2/ 145، وجاء في المفضليات: الرثيد: المنضود بعضه فوق بعض، ذكاء بضم الذال: اسم الشمس، الكافر: الليل.