كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وأنشد أبو عثمان:

2713 - وما هو عنها بالحديث المرجم (¬1)
أى: المظنون: قال الله عز وجل:
«رَجْماً بِالْغَيْبِ (¬2)».
ورجم الرّجل: نسب إليه مكروها.
قال أبو عثمان: وبه يفسّر قوله:
جل وعز: «لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا» (¬3) أى: لأقولتّ فيك ما تكره
(رجع)
* (رقح):
بورقح الشئ رقحا ورقاحة:
دبّره وأصلحه.
وفى تلهية (¬4) الجاهليّة: جئناك للنّصاحة، لم نأت للرّقاحه أى:
للتجارة (¬5)
وأنشد أبو عثمان لأبى ذؤيب:

2714 - بكفىّ رقاحىّ يريد نماءها … ليهرؤها للهيع فهى فريج (¬6)
* (رصف):
ورصف الحجارة رصفا، ورصف العقب على أفواق السّهام، ورصف الرّجلين: قرّب بعضها من بعض (¬7)، وقرنه إليه (¬8).
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد:
رصفت المرأة فهى مرصوفة: إذا التصق ختانها صغيرة، فلا يصل إليها الرّجال.
(رجع)
* (رشف):
ورشف الماء وغيره رشفا:
مصّه بشفتيه
¬__________
(¬1) الشاهد عجز بيت لزهير بن أبى سلمى وصدره كما فى الديوان 18
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم
وانظر جمهرة أشعار العرب 49.
(¬2) الآية 22 - الكهف.
(¬3) الآية 46 - مريم.
(¬4) ق: «وفى تسليمة».
(¬5) ق، ع «أى التجارة».
(¬6) أ: «قريح» بقاف مثناة فى أوله، وحاء مهملة فى آخره، وب فريح بفاء موحدة فى أوله، وحاء مهملة فى آخره:
تصحيف فى الروايتين. وصوابه ما أثبت عن الديوان 56، وتهذيب اللغة 4 - 37، واللسان - فرج.
وفى اللسان - رقع: «قريح» تصحيف كذلك، والشاهد لأبى ذؤيب يصف «درة» وفريج: مكشوف عنها.
(¬7) ق: «قرب بعضا من بعض» وع «قرب بعضها من بعض».
(¬8) ع: «وقربه» وأثبت ما جاء فى «أ، ب، ق».

الصفحة 72