قال أبو عثمان: للعروف رزن رزانة وقر، وهو أقيس مثل كرم كرامة.
قال: وكذلك الرجل، ويقال:
رجل رزين، وامرأة رزينة، وامرأة رزان أيضا.
قال الأصمعى: ولا يقال: رزان فى شئ غير المرأة، قال حسان:
2751 - حصان رزان لا تزنّ بريبة … وتصبح غرثى من لحوم الغوافل (¬1)
* (رعم):
قال أبو عثمان: ويقال:
رعمت الشئ أرعمه رعما: إذا رقبته (¬2) ورعيته.
قال الطرمّاح:
2752 - يرعم الشّمس أن تميل بمثل … الجب جأب مقذف بالنحاض (¬3)
شبّه عينه بالجبء وهى الكمأة.
قال: ورعم (¬4) رعام الشاة يرعم رعاما:
إذا سال، وهو مخاطها (¬5).
(رجع)
* (رعب):
ورعبه رعبا: أفزعه، ورجل ترعابة فروقة.
وأنشد أبو عثمان:
2753 - أرى كلّ يأفوف وكلّ حزنبل … وشهدارة ترعابة قد تضلّعا (¬6)
¬__________
(¬1) أ: «بغيبة» مكان بريبة، وبرواية ب جاء فى جمهرة اللغة 2 - 327، وديوان حسان بن ثابت 84
(¬2) ب: «رقيته» بياء مثناة تحتيه بعدها تاء مثناة فوقية، وصوابه ما أثبت عن «أ» من الترقب والانتظار.
(¬3) كذا جاء فى ديوان الطرماح 271، واللسان - رعم، وجأب: غليظ والنحاض: جمع نحض، وهو اللحم، ورواية جمهرة أشعار العرب 191 «يرقب الشمس إذ تميل».
(¬4) الذى فى تهذيب اللغة 2 - 389 «رعمت الشاة ترعم فهى رعوم، وهو داء يأخذها فى أنفها، فيسيل منه شئ، يقال له الرعام، وقال المحقق الضبط عن اللسان والقاموس، وفى أصول التهذيب ضبط بالبناء للمفعول، وفى اللسان - رعم، ورعمت الشاة ترعم رعاما، وهى رعوم، وأرعمت: هزلت، وجاء فى نوادر أبى زيد 215 «وقالوا: أرعمت الغنم والشاة إرعاما: إذا هزلت، وسال مخاطها، ورعم مخاطها يرعم - بضم العين - فى الماضى والمضارع رعاما»
(¬5) ق: ذكر الفعل رعم فى باب فعل وأفعل باتفاق، وقد جاء منه أفعل فى قول من يوثق به من العلماء، وعاد فذكر تحت بناء فعل - بفتح العين - من الثلاثى المفرد.
(¬6) جاء الشاهد فى اللسان - أفف غير منسوب برواية شهذارة بذال معجمة وأثبت ما جاء فى الأفعال، وتهذيب ألفاظ ابن السكيت 249 فقد ذكرها بالدال.