كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وقال أبو زيد: الرّخف: مارقّ من الزّبد، وقال الشاعر.

2755 - يضرب درّاتها إذا شكرت … تأقطها والرخّاف تسلؤها (¬1)
أى: تذيبها (¬2)
* (رمز):
ورمز (¬3) الإنسان رمزا:
أشار بعين أو حاجب.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

2756 - إذا تنزّى قاحزات القحز … عنه وأكبى واقذات الرّمز (¬4)
القاحزات: النازيات، ويقال: أكبى الرّجل: إذا قدح فلم يور نارا.
قال أبو عثمان: وقد يكون الرّمز باللّسان، وهو الصّوت الخفىّ (¬5)، ويكون تحريك الشّفتين بكلام غير مفهوم (¬6)
ويقال للجارية: لمّازة، رمّازة، غمّازة: أى تغمز بعينها، وتلمز وترمز بفيها.
(رجع)
ورمزت الكتيبة: ماجت من نواحيها.
قال أبو عثمان: ورمز الرّجل رمازة وربز ربازة، فهو رميز وربيز وهو العاقل الثّخين (¬7).
قال: ورمز الشّئ، فهو رميز: إذا كثر.
¬__________
(¬1) فى أتأقط من أقط، وأقط الطعام عمله بالأقط والأقط شئ يتخذ من اللبن المخيض. وفى ب تأفطها من أفط، وهو فعل مهمل.
وفى اللسان - شكر، رخف «نضرب» بنون موحدة فى أول الفعل، ونسلوها بنون موحدة فى أوله كذلك وفى اللسان - شكر: إذا شكرت بأقطها «وفى اللسان - رخف: إذا اشتكرت نأفطها، وفى اللسان - نفط:
ورغوة نافطة ذات نفاطات. والنفط والنفط بكسر النون وفتحها: الدهن.
وأظن أن صوابه: «إذا شكرت بأقطها» أى ملئت بما يؤخذ منه الأقط وقد نسب فى اللسان - رخف لحفص الأموى.
(¬2) أ: «تذيبه».
(¬3) ق: ذكر الفعل رمز تحت بناء فعل - بفتح العين - من باب الثلاثى المفرد.
(¬4) أ: «قاخزات القخز» بخاء معجمة، وأ. ب «وافدات» بفاء موحدة ودال مهملة، وجاء فى الديوان 64 «قاحزات» بحاء مهملة، و «واقذات» بقاف مثناة، وذال معجمة. وبرواية الديوان جاء البيت الأول.
فى اللسان - قحز
(¬5) ب: «الضرب» تصحيف من النقلة.
(¬6) أ: «مهموم» تصحيف من النقلة.
(¬7) الثخين: الرزين الرأى.

الصفحة 90