كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وأنشد أبو عثمان:

2760 - ورحلوها رحلة فيها رعن (¬1)
ورعن لرّجل: غشى عليه.
وأنشد أبو عثمان:

2761 - كأنّه من أوار الشّمس مرعون (¬2)
أى: مغشى عليه من حرّ الشّمس.
فعل وفعل:
* (رذى):
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: رذى الرّجل [110 - أ] والبعير، ورذو (¬3) رذاوة قام (¬4) هزالا، فهو رذىّ، والجميع رذايا.
وأرذيته أنا
وقال الشاعر:

2762 - لهنّ رذايا بالطّريق ودائع (¬5)
(رجع)
ورذى أيضا: أعيا (¬6)، وأرذيته أنا لا يوصف بذلك غير الإبل (¬7).
فعل:
* (رسح):
رسحت المرأة رسحا:
ضمرت عجيزتها.
قال أبو عثمان: وكذلك الذّئب، فهو أرسح، والأنثى رسحاء.
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان - رعن منسوبا للأغلب العجلى أو خطام المجاشعى تاسع عشرة أبيات من الرجز وبعده.
حتى أنخناها إلى من ومن
وجاء فى جمهرة اللغة 2 - 388 برواية: «قد رحلوها» منسوبا لخطام المجاشعى.
(¬2) جاء الشاهد عجز بيت وصدره كما فى جمهرة اللغة 2 - 388
ظلت على شزن فى دامه دمه
وصدره كما فى اللسان - رعن … باكره قانص يسعى بأكلبه
وعلق عليه العلامة ابن برى بقوله: الصحيح فى إنشاده مملول عوضا عن مرعون، وكذا هو فى شعر عبدة بن الطبيب، ورواية بيت عبدة كما فى المفضليات 138 المفضلية 26:
باكره قانص يسعى بأكلبه … كأنه من صلاء الشمس مملول
وأظن أن شاهد أبى عثمان عجز للبيت الذى ذكره صاحب الجمهرة، وقد يكون لشاعر آخر.
(¬3) أ: «ورذوا» على إعادة للضمير على الرجل والبعير، وما أثبت عن ب يرائم نسق العبارة بعده.
(¬4) أ. ب «قام هزالا» ولعلها «نام» هزالا».
(¬5) لم أقف على الشاهد أو تتمته فيما رجعت إليه من كتب.
(¬6) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(¬7) كان حقه أن يذكر هذا الفعل فى أبواب فعل وأفعل.

الصفحة 92