كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

* (رعق):
ورعق الدابة رعاقا:
صوت ذكره، ورعقت الأنثى رعيقا:
صوت فرجها (¬1).
وأنشد أبو عثمان لشبيل بن عزرة لضبعىّ:

2765 - لهنّ إذا هجمن به رعيق … يجاوبه رعاق وانسحال (¬2)
(رجع)
* (ربح):
وربح فى تجارته ربحا ورباحا: ضد خسر.
* (ربذ):
وربذت (¬3) اليد فى العمل، وربذت القوائم فى المشى ربذا: خفّت.
* (رنق):
ورنق الماء رنقا: كدر فهو ماء رنق، ورنق، ورنق.
وأنشد أبو عثمان لزهير:

2766 - شجّ السّقاة على ناجودها شبما … من ماء لينة لا طرقا ولا رنقا (¬4)
وقال الآخر:

2767 - قد أرد الماء لا رنقا ولا كدرا … ثمّت أصدر من حرّاد حرّانا (¬5)
قال أبو عثمان: ويقال: الرنق تراب فى الماء ونحوه من القذى.
وسئل الحسن (¬6): أينفخ الإنسان فى الماء فقال: إن كان من رنق فلا بأس به.
(رجع)
* (رهش):
ورهش الشئ رهاشة:
خفّ ورقّ، فهو رهيش.
¬__________
(¬1) جاء فى التهذيب 1 - 237: «الرعيق والرعاق، والوعيق: الصوت الذى يسمع من بطن الدابة، وهو الوعاق.
(¬2) أ، ب: «وغيق» بغين معجمة، وصوابه «وعيق» بالعين المهملة، والوعيق والرعيق: الصوت الذى يسمع من البطن، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬3) أ: «ربد» بدال مهملة، وصوابه ربذ - بالمعجمة -
(¬4) كذا جاء الشاهد فى ديوان زهير بن أبى سلمى 36 وتهذيب الألفاظ 558، واللسان - رنق.
والناجود: أول ما يخرج من الخمر أو صفوته، أو إناء الخمر. ولينه: بئر حلوة الماء بطريق مكة. والطرق:
ما بعرت فيه الإبل.
(¬5) أ. ب «حراد» وأظنها «أحراد» بئر بمكة، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬6) أظنه الحسن البصرى.

الصفحة 94