2774 - لئن قطع اليأس الحنين فإنّه … رقوء لتذراف الدّموع السّوافك (¬1)
(رجع)
ورقى فى الدّرجة وغيرها رقيّا:
صعد.
ورقى (¬2) المريض رقية: عوّذه.
المعتل بالواو فى عين الفعل:
* (راغ):
راغ الطّريق روغا:
مال، وراغ الرّجل روغانا: عدل مستترا.
يقال: هو أروغ من ثعلب.
وأنشد أبو عثمان:
2775 - كل خليل كنت خاللته … لا ترك الله له واضحه
كلّهم أروغ من ثعلب … ما أشبه اللّيلة بالبارحه (¬3)
وراغ على فلان: ضربه سرّا (¬4).
* (راز):
وراز الشئ (¬5) روزا:
جرّبه، وراز الحجر باليد: وزنه.
* (راج):
وراج الأمر [يروج (¬6)] رواجا وروجا: أتاك فى سرعة، فهو رائج.
[قال أبو عثمان (¬7)] وراج الشئ أيضا: إذا اختلط فهو رائج، والجميع (¬8) روّج، وقال الشاعر:
¬__________
(¬1) الشاهد لذى الرمة، وبرواية الأفعال جاء فى ديوانه 421 ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(¬2) أ: «ورقئ» بكسر العين مهموزا، وصوابه التسهيل.
(¬3) ب: «سارحة» مكان «واضحة» والسارحة: الواحدة من الإبل والغنم، والجمع كذلك. والواضحة:
لأسنان التى تبدو عند الضحك وبرواية أجاء فى مجمع الأمثال 1/ 317 منسوبا لطرفة، وجاء فى اللسان - وضح برواية: «صافيته» مكان: «خاللته» من غير نسبة ولم أعثر عليه فى ديوان طرفة وملحقاته ط أوربة.
(¬4) ق: جاء تحت هذا البناء بعد ذلك الفعل راب، وعبارته: «وراب اللبن روبا: دخله الحموضة، ود الرجل: حان أن يهرق أو يسفك، والرجل: اختلط أمره ورأيه، وأيضا سكر من النوم.
(¬5) أ: «الشئ» بالرفع، وصوابه النصب.
(¬6) يروج»: تكملة من ب.
(¬7) «قال أبو عثمان» تكملة من ب، وجاءت فى النسخة فى صدر الفقرة السابقة خطأ من النقلة، لأن القول الأول منقول من ق، وأبو عثمان يصدر استدراكاته على شيخه غالبا بكنيته.
(¬8) ب: «والجمع» وهما سواء.