كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 3)

في كتابه «إملاء ما من به الرحمن 1: 48» وقد يكون عرض لهذا في كتاب آخر.
43 - جاء فعل الشرط مضارعا مرفوعًا في قراءة شاذة في قوله تعالى:
{أينما يوجهه لا يأت بخير} [16: 56]. قرئ «يوجه» ابن خالويه: 73 - 74. البحر 5: 520، وانظر ص 193.
5 - شرط الجواب الإفادة: ولذلك لا بد من مغايرته للشرط لفظًا ومعنى، فلا يجوز أن تقول: إن يقم زيد يقم، كما لا يجوز في الابتداء: زيد زيد - البرهان 2: 368، الهمع 2: 59.
وما أوهم الاتحاد أول كقوله تعالى:
1 - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67].
أي وإن لم تستوف ما أمرت بتبليغه. البحر 3: 529، الكشاف 1: 353، البرهان 2: 368.
2 - من يهد الله فهو المهتدي ... [7: 178].
المعنى: من يرد الله هدايته، البرهان 2: 368.
3 - وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد [13: 5].
أي إن يقع منك عجب فليكن من قولهم: «أئذا كنا ترابا. . .». وكأن المعنى: الذي ينبغي أن يتعجب منه هو إنكار البعث، لأنه تعالى هو المخترع للأشياء. البحر 5: 365، الكشاف 2: 279.
4 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7].
في شواهد التوضيح: 210: «وقول حذيفة رضي الله عنه: (ولو مت مت على غير الفطرة) شاهد على وقوع الجواب موافقا للشرط لفظًا ومعنى، وهو أحد المواضع التي يعرض فيها للفضلة توقف الفائدة عليها، فيكون لها بذلك في لزوم الذكر ما للعمدة. ومنه قوله تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} فلولا (غير الفطرة) و (لأنفسكم) لم يكن للكلام فائدة».
5 - ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا [25: 71].
أي أنشأ التوبة، أو أراد، البحر 6: 516، البرهان 2: 386، الجمل 3: 270.

الصفحة 199