6 - وإذا بطشتم بطشتم جبارين ... [26: 130].
حمل على الإرادة، لئلا يتحد الشرط والجزاء، كقول زهير:
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة ... وتضر إذا ضريتموها فتضرم
البحر 7: 33.
7 - ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ... [47: 38].
النكتة في ذلك تفخيم الجزاء، يعني من يبخل في أداء العشر فقد بالغ في البخل، وكان هو البخيل في الحقيقة. البرهان 2: 368.
8 - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192].
9 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185].
في البرهان 2: 368: «وقد يتقاربان في المعنى كالآيتين، وقول: {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} [47: 38].
6 - جاء رفع جواب الشرط، والشرط مضارع في الشواذ:
1 - أينما تكونوا يدرككم الموت ... [4: 78].
قرئ في الشواذ: (يدرككم) بالرفع. الكشاف 1: 283، البحر 3: 299، العكبري 1: 106، المغني 2: 127، 131، المحتسب 1: 194.
2 - إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا [28: 57].
قرئ برفع (نتخطف). البحر 7: 126.
امتنع الزمخشري من تخريج التنزيل على رفع الجواب مع مضى فعل الشرط في قوله تعالى {وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} [3: 30].
فقال: لا يجوز أن تكون (ما) شرطية لرفع (تود). الكشاف 1: 184، المغني 2: 131، العكبري 1: 74، البحر 2: 127 - 129.
والضمة في (لا يضركم) في قوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} [3: 120]. ضمة إتباع.
معاني القرآن 1: 231، العكبري 1: 83، البحر 3: 43، المغني 2: 130.
7 - جاء الجواب مضارعا مجزومًا، والشرط ماض بلفظ (كان) في قوله تعالى: