كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 3)

2 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ... [2: 110].
قرئ (فننجي) بالنصب ولا فرق بين الأداة الجازمة وغير الجازمة. البحر 5: 355.
3 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10].
قرئ بالنصب في (ويجعل) البحر 6: 484 - 485، الكشاف 3: 90، الكبري 2: 84، المحتسب 2: 118.
4 - أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير [42: 33].
قرئ (ويعفو) بالنصب. البحر 7: 520 - 521.
5 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم [47: 37].
قرئ (ونخرج) بالنون وفتح الجيم. ابن خالويه: 141، البحر 8: 86.
20 - في الآيات الآتية جمل وقعت بعد حرف العطف، وهي ليست معطوفة على الجواب، لأنها ليست مترتبة على الشرط:
1 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات والأرض ... [3: 29].
جملة (ويعلم ما في السموات والأرض) ليست معطوفة على الجواب، لأنه يعلم ما فيهما على الإطلاق فالجملة مستأنفة، العكبري 1: 74، البحر 2: 425.
2 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111].
التولية مترتبة على المقاتلة، والنصر منفي عنهم أبدا سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا إذ منع النصر سببه الكفر، فهي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء، البحر 3: 71.
3 - فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته [42: 24].
ليس من الجواب، لأنه يمحو الباطل من غير شرط، سقطت الواو من (ويمح)؛

الصفحة 205