4: 16، 20، 5: 12.
5 - جاء في السبع العطف بالجزم بعد (ثم) في العطف على الشرط في قوله تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [4: 100].
وقرئ في الشواذ بالرفع والنصب بعد (ثم) على مذهب الكوفيين في الآية.
الكشاف 1: 294، البحر 3: 336 - 337، شواهد التوضيح: 164، المغني 1: 108، الدماميني 1: 246. توجيه قراءة الرفع في (يدركه): الفعل خبر لمبتدأ محذوف، أي ثم هو يدركه، عطف الجملة من المبتدأ والخبر على الفعل المجزوم وفاعله.
وقيل: رفع الكاف في (يدركه) منقول من حركة الهاء على نية الوقف.
وقراءة النصب في (يدركه) على إضمار (أن) إجراء لثم مجرى الواو والفاء عند الكوفيين. المحتسب 1: 195 - 197، الكشاف 1: 294، العكبري 1: 108، البحر 3: 336 - 337.
نحو قوله تعالى: {وإن تؤمنوا وتتقوا} [3: 179]. جعله ابن هشام مجزومًا على الراجح أو منصوبًا بإضمار (أن) المغني 2: 136 - 137.