كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 3)

3 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10].
قرئ بالنصب في (ويجعل) الكشاف 3: 90، البحر 6: 484 - 485. العكبري 2: 84، المحتسب 2: 118.
4 - أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير [42: 33].
قرئ (ويعفوَ) بالنصب. البحر 7: 520 - 521.
5 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم [47: 37].
قرئ (وَنُخْرجَ) بالنون وفتح الجيم. ابن خالويه: 141، البحر 8: 86. كما قرى (وَيُخْرجُ) مرفوعة الجيم. المحتسب 2: 273.
وقرئ في الشواذ بالجزم في قوله تعالى: {فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئًا} [11: 57].
قرأ حفص في رواية هبيرة (ويستخلف) بالجزم، وقرأ عبد الله كذلك وجزم (ولا تضرونه). البحر 5: 234.
توجيه القراءات: الجزم بالعطف على جملة الجواب:
والنصب بإضمار (أن)، وجعل الزمخشري {ويعلم الذين يجادلون} [42: 35]. معطوفًا على تعليل محذوف، تقديره: لينتقم منهم ويعلم، وقال: إن إضمار (أن) ضعيف فلا تخرج عليه القراءة المستفيضة. الكشاف 3: 406، ومناقشة أبي حيان. البحر 7: 520 - 521.
على إضمار (أن) يكون عطف مصدرًا على مصدر متوهم:
والرفع على جعل الفعل خبرا لمبتدأ محذوف، فالمعطوف جملة اسمية، أو على القطع والاستئناف. البحر 2: 325 - 337، 360، 361، 4: 433.
قوله تعالى: {فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون} [12: 60]. يحتمل أن يكون نفيا مستقلاً. ومعناه النهي والفعل (تقربون) مرفوع حذفت نون الرفع تخفيفًا، ويحتمل أن يكون نفيا داخلا في الجزاء معطوفا على محل (فلا كيل لكم عندي) فيكون الفعل (تقربون) مجزومًا. البحر 5: 321،

الصفحة 227