الكشاف 2: 264.
5 - ليس من العطف على الجواب قوله تعالى:
1 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما في الأرض ... [3: 29].
(ويعلم ما في السموات) ليس معطوفا على الجواب، لأنه يعلم ما فيهما على الإطلاق. العكبري 1: 74، البحر 2: 425، الجمل 1: 227، وأبو السعود 1: 227.
2 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111].
(ثم لا ينصرون) ليس مترتبا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة، والنصر منفي عنهم، سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا؛ إذ منع النصر سببه الكفر، فهي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء. البحر 3: 31.
3 - فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته [42: 24].
(ويمح الله الباطل. . .) ليس من الجواب، لأنه يمحو الباطل من غير شرط، سقطت الواو مع (ويمح) كما سقطت في (سَنَدْعُ) [96: 18]. لالتقاء الساكنين.
العكبري 2: 117، الكشاف 2: 117، البحر 7: 517.
4 - إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ... [60: 2].
(وودوا) ليس معطوفا على جواب الشرط، لأن ودادتهم كفهرم ليست مترتبة على الظفر بهم. بل هم وادون كفرهم على كل حال ظفروا بهم أم لم يظفروا. معطوف على جملة الشرط والجزاء. البحر 8: 253، وجعله الزمخشري معطوفا على الجواب. الكشاف 4: 86 - 87.