كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 3)

مواقف أبي حيان
1 - رد على الزمخشري تقدير أداة الشرط مع شرطها في:
1 - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ... [8: 17].
الكشاف 2: 169: «الفاء جواب شرط محذوف تقديره: إن افتخرتم بقتلهم فأنتم لم تقتلوهم».
في البحر 4: 476: «ليست الفاء جواب شرط محذوف كما زعم «وإنما هي للربط بين الجمل». المغني 2: 175.
نقل السيوطي عن الارتشاف تقدير الشرط. الأشباه 4: 223».
2 - إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون ... [29: 56].
في الكشاف 3: 14: «فإن قلت: ما معنى الفاء في (فاعبدون)؟
قلت: الفاء جواب شرط محذوف؛ لأن المعنى: إن أرضي واسعة، فإن لم تخلصوا العبادة في أرض فأخلصوها لي في غيرها. . .».
في البحر 7: 157: «ويحتاج هذا الجواب (جواب الزمخشري) إلى تأمل».
3 - أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي [42: 9].
الكشاف 3: 398: «الفاء جواب شرط مقدر. . . إن أرادوا أولياء بحق فالله هو الولي».
البحر 7: 509: «ولا حاجة إلى تقدير شرط محذوف، والكلام يتم بدونه».
4 - فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ... [2: 54].
في الكشاف 1: 69: «الفاء الثالثة متعلقة بمحذوف ولا يخلو إما أن ينتظم في قول موسى لهم، فتتعلق بشرط محذوف، كأنه قال: فإن فعلتم فقد تاب عليكم.

الصفحة 238