كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 3)

ذلك، ولا يثبت لها معنى إلا بدليل قاطع». انظر المغني 2: 137.
وقد سار أبو حيان على هذا في بعض الآيات، فمنع أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.
2 - الموقف الثاني اقتصر فيه أبو حيان على ذكر الموصولة على حين جوز غيره فيها النكرة الموصوفة.
3 - جوز في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.
4 - اختار في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.
وسنفصل القول في ذلك فيما بعد إن شاء الله.
(ما) المصدرية
1 - توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية عند الرضي 2: 359. وابن مالك. التسهيل: 38، ابن يعيش 8: 108، المغني 2: 10.
2 - لم تقع صلة (ما) المصدرية فعلا ماضيا منفيا في القرآن.
3 - وصلت (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمجهول في مواضع كثيرة في القرآن.
4 - تقدير المصدر المؤول من (ما) والفعل باسم المفعول فيه خلاف بين النحويين.
(ما) المصدرية الظرفية
1 - صلتها في الغالب فعل ماض اللفظ مثبت، أو مضارع منفى بلم، ومعناها الاستقبال، ويقل كونه مضارعا مثبتا.
معاني القرآن 1: 65 - 66، التسهيل 37 - 38، الرضي 2: 359.

الصفحة 5