كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 3)

-سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ
تُوُفِّيَ فِيهَا: خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْكُلاعِيُّ الْحِمْصِيُّ، عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ فِيهَا، وقيل: قَبْلَ الْمِائَةِ، عَامِرُ الشَّعْبِيُّ عَالِمُ الْعِرَاقِ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ، عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيُّ، عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ هِلالٍ السَّلَمِيُّ أَبُو النَّضْرِ، عُمَيْرٌ مَوْلَى آلِ الْعَبَّاسِ، مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِ الْقَطَّانِ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ اللَّخْمِيُّ، أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، أَبُو سلمة بن عبد الرحمن، فيها في قَوْلٌ.
وَفِيهَا كَانَتْ وَقْعَةُ نَهْرِ أرَّانِ، فَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْكُفَّارُ، وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ الْجَرَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكَمِيُّ، وَعَلَى أُولَئِكَ ابْنُ الْخَاقَانِ، وَذَلِكَ بِقُرْبِ بَابِ الأَبْوَابِ، وَنَصَرَ اللَّهُ الإِسْلامَ وَرَكَبَ الْمُسْلِمُونَ أُقْفِيَةَ التُّرْكِ قَتْلا وَأَسْرًا وَسَبْيًا.
-سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ
تُوُفِّيَ فِيهَا: أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي قَوْلٍ، رُزَيْقُ بْنُ حَيَّانَ الْفَزَارِيِّ مَوْلاهُمْ، سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، فِي قَوْلِ الْمَدَائِنِيِّ، وَالصَّحِيحُ سَنَةَ بضعٍ وَتِسْعِينَ كَمَا تَقَدَّمَ، سُلَيْمَانُ بْنُ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيُّ، سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، شُفَيُّ بْنُ ماتع، عثمان بن -[10]- حَيَّان المُرِّي، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ الْمَدَنِيُّ، عِمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ، وَالْمُسَيِّبُ بْنُ رَافِعٍ الأَسَدِيُّ، يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
وَفِيهَا زَحَفَ الْخَاقَانُ وَخَرَجَ مِنَ الْبَابِ فِي جَمْعٍ عَظِيمٍ مِنَ التُّرْكِ وَقَصَدَ أَرْمِينِيَّةَ، فَسَارَ إِلَيْهِ الْجَرَّاحُ الْحَكَمِيُّ فَاقْتَتَلُوا أَيَّامًا، ثُمَّ كَانَتِ الْهَزِيمَةُ عَلَى الْكُفَّارِ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.

الصفحة 9