كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 3)

393 - مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، أَبُو عَتَّابٍ السُّلَمِيُّ [الوفاة: 141 - 150 ه]
رَوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ.
وَعَنْهُ: هُشَيْمٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.
وكان شيعياً عراقياً، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا بَأْسَ بِهِ.
قُلتُ: لَمْ يُخْرِجُوا لَهُ.
394 - ع، خ مقروناً: مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، أَبُو الْحَسَنِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ، [الوفاة: 141 - 150 ه]
أَحَدُ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ
أَكْثَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، وَعَمْرٍو وَالِدِهِ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: مَالِكٌ، وَسُفْيَانُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ. -[974]-
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ وَسُئِلَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَالْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَعَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: لَيْسَ حَدِيثُهُمْ بِحُجَّةٍ. قِيلَ لَهُ: فَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو؟ قَالَ: مُحَمَّدُ فَوْقَهُمْ.
قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.
وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ، قَالَ: ابْنُ عَجْلانَ أَوْثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَعَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، فقال: تريد العفو أو تشدد؟ قُلْتُ: بَلْ شَدِّدْ. قَالَ: لَيْسَ هُوَ مِمَّنْ تُرِيدُ.
قُلْتُ: صَدَقَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَيْسَ هو مثل يحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَحَدِيثُهُ صَالِحٌ.
مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

الصفحة 973