كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 3)
448 - نَفَاعَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَبُو الْخَصِيبِ الْجُعْفِيُّ [الوفاة: 141 - 150 ه]
كُوفِيٌّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ.
وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: لا بَأْسَ بِهِ.
449 - نَوْفَلُ بْنُ الْفُرَاتِ، ويُقال: ابن أبي الْفُرَاتِ. أَبُو الْجَرَّاحِ الْعُقَيْلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الرَّقِّيُّ [الوفاة: 141 - 150 ه]
عَنْ: عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
وَعَنْهُ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَمُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ، وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَقُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَآخَرُونَ.
سَكَنَ حَلَبَ، ثُمَّ وَلِيَ الْخَرَاجَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ لِلْمَنْصُورِ. وَمَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا.
450 - نَوْفَلُ بْنُ مَسْعُودٍ السَّهْمِيُّ الْمَدَنِيُّ [الوفاة: 141 - 150 ه]
رَأَى ابْنَ عُمَرَ وَسَمِعَ أَنَسًا.
وَعَنْهُ: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
-[حَرْفُ الْهَاءِ]
451 - م: هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ [الوفاة: 141 - 150 ه]
عَنْ: أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، وَأَبِي الضُّحَى، وثمامة بن -[998]- عُقْبَةَ.
وَعَنْهُ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَشَرِيكٌ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.
قَالَ أَحْمَدُ: صَالِحٍ، قَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا بأس به. خرج مع إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا هُزِمَ إِبْرَاهِيمُ وَقُتِلَ هَرَبَ هَارُونُ إِلَى وَاسِطٍ فَكَتَبَ عَنْهُ الْوَاسِطِيُّونَ.
وَقَدْ شَذَّ ابْنُ حِبَّانَ - كَعَوَائِدِهِ - فَقَالَ: لا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، كَانَ غَالِيًا فِي الرَّفْضِ، وَهُوَ رَأْسُ الزَّيْدِيَّةِ مِمَّنْ كَانَ يَعْتَكِفُ عِنْدَ خَشَبَةِ زَيْدٍ الَّتِي هُوَ مَصْلُوبٌ عَلَيْهَا وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى مَذْهَبِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَكُنْ غَالِيًا فِي رَفْضِهِ، فَإِنَّ الرَّافِضَةَ رَفَضَتْ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَفَارَقَتْهُ، وَهَذَا قَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.
الصفحة 997
1088