كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 3)
لَا اثبات الْجِهَة وَقيل التَّفْوِيض أسلم
قَوْله
[1220] فَيرد عَليّ أَي بالْقَوْل حِين كَانَ الْكَلَام مُبَاحا فِي الصَّلَاة وَأَن تقوموا لله قَانِتِينَ أَي ساكتين عَمَّا لَا يَنْبَغِي من الْكَلَام فَهَذَا الحَدِيث تَفْسِير لقَوْله تَعَالَى وَقومُوا لله قَانِتِينَ
قَوْله
[1219] فَأمرنَا بِالسُّكُوتِ أَي عَن ذَلِك الْكَلَام الَّذِي كُنَّا عَلَيْهِ لَا عَن مُطلق الْكَلَام فَلَا اشكال بالاذكار وَالْقِرَاءَة
[1221] مَا قرب وَمَا بعد أَي تفكرت فِيمَا يصلح للْمَنْع من الْوُجُوه الْقَرِيبَة أَو الْبَعِيدَة أَيهَا كَانَت سَببا لترك رد السَّلَام قَوْله
الصفحة 19