كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 3)

[1304] على الرشد بِفتْحَتَيْنِ أَو ضم فَسُكُون

قَوْله
[1305] أما على ذَلِك أَي أما مَعَ التَّخْفِيف والايجاز فقد دَعَوْت الخ أَو اما على تَقْدِير اعتراضكم بِالتَّخْفِيفِ فَأَقُول قد دَعَوْت الخ وَالظَّاهِر ان أما هَذِه لمُجَرّد التَّأْكِيد وَلَيْسَ لَهَا عديل فِي الْكَلَام كاما الْوَاقِع فِي أَوَائِل الْخطب فِي الْكتب بعد ذكر الْحَمد وَالصَّلَاة من قَوْلهم أما بعد فَكَذَا وَجمع الدَّعْوَات بِاعْتِبَار أَن كل كلمة دَعْوَة بِفَتْح الدَّال أَي مرّة من الدُّعَاء فَإِن الدعْوَة للمرة كالجلسة هُوَ أُبَيٌّ غَيْرَ أَنَّهُ كَنَى عَنْ نَفْسِهِ هَذَا من كَلَام عَطاء يَقُول ان الرجل الَّذِي تبعه هُوَ

الصفحة 54