كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 3)

وَسُكُون الْمُثَنَّاة فَوق وموحدة

قَوْله
[1327] قد أنْكرت على صِيغَة الْمُتَكَلّم بصرى مَفْعُوله قيل أَرَادَ بِهِ ضعف بَصَره كَمَا عِنْد مُسلم أَو عماه كَمَا عِنْد غَيره وَقيل فِي التَّوْفِيق أَرَادَ بالعمى الْقرب مِنْهُ وَأَن السُّيُول أَيَّام الأمطار فَلَوَدِدْت بِكَسْر الدَّال الأولى أَي تمنيت فغدا على بتَشْديد الْيَاء أَي جاءعندي

قَوْله
[1328] فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَلَعَلَّ سنة الْعشَاء مَعْدُودَة من صَلَاة الْعشَاء تبعا وَيسْجد سَجْدَة أَي بعد الْفَرَاغ من الصَّلَاة كلهَا كَمَا فهمه المُصَنّف فترجم لَهُ بَاب السُّجُود بعد الْفَرَاغ من الصَّلَاة وَالْأَقْرَب أَن المُرَاد وَكَانَ يسْجد سَجْدَة من سُجُود تِلْكَ الرَّكْعَات وَالْمَقْصُود بَيَان طول سُجُود تِلْكَ الصَّلَاة كلهَا وَالله

الصفحة 65