كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 3)

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا امرأةٌ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل منزله، ثم خرج إلينا وقد اغتسل، فقلنا: نرى أن قد كان شيءٌ يا رسول الله؟! فقال: ((مرت بي فلانة، فوقعت في نفسي شهوة النساء، فقمت إلى بعض أهلي، فوضعت شهوتي فيها، وكذلك فافعلوا؛ فإنه من أماثل أعمالكم)).
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((ولا تخالفه لما يكره في نفسها ومالها))، فهو أن تساعده على أموره ما لم يكن فيها معصية، فإن حسن الصحبة في المساعدة، وحسن العشرة ترك هواها لهواه، وكذلك في مالها.
790 - حدثنا إبراهيم بن سالم بن رشيدٍ الهجيمي، قال: حدثني يوسف بن عطية الصريمي، قال: حدثنا ثابتٌ البناني، عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: أن امرأة جاءت إلى

الصفحة 453