كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 3)

المكاره والآفات والبلايا، فهذه الآية نزلت في سورة الأنعام بعد مضي سنين من النبوة يعلمك أنه لم يتمكن فيه هذا الأمر إلا من بعد ما أدبه صلى الله عليه وسلم وقومه، ثم أثنى عليه فقال: {وإنك لعلى خلقٍ عظيمٍ}. فسئلت عائشة -رضي الله عنها- عن ذلك الخلق، فقالت: ((كان يرضى برضاه، ويسخط بسخطه)).
821 - حدثنا بذلك الفضل بن محمدٍ، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الإسكندراني، قال: حدثنا أبو أيوب بن شرحبيل، عن زيد بن واقدٍ، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ((خلقه أن يرضى برضاه، ويسخط بسخطه)).

الصفحة 507