كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 3)

((لو كان أسامة جاريةً، لحليناه، وكسوناه، حتى ننفقه)).
فأصل الزينة والحلية حق، وإنما يفسدها الإرادة والقصد، فإذا كانت الإرادة لله، فقد أقام حقاً من حقوق الله بإقامته، وإذا كانت لغير الله، صار وبالاً، كسائر الأشياء.
562 - حدثنا عبد الله بن أبي زيادٍ القطواني، قال: حدثنا سيارٌ، قال: حدثنا محمد بن مروان -وهو العقيلي-، قال: حدثنا يونس بن عبيدٍ، قال: بلغنا أنه كان رجل يجور على أهل مملكته، ويتعدى عليهم، فائتمروا لقتاله، فقالوا: نبي الله زكريا بين أظهرنا، فلو أتيناه، فأتوا منزله، فإذا فتاةٌ جميلةٌ رائعةٌ، قد أشرق البيت حسناً، قالوا: من أنت؟ قالت: أنا امرأة زكريا، قالوا فيما بينهم:

الصفحة 51