قَالَ: وجامع البُخَارِيّ وَمُسلم. قلت: هُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصل الْحميدِي الجزيري الْقُرْطُبِيّ نزيل بَغْدَاد تقدم ذكره فِي حرف الْجِيم. قَالَ: وَغَيرهمَا. قلت: مِنْهُم أَبُو سعد أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْحميدِي عَن الْحَاكِم أبي عبد الله وَعنهُ محيي السّنة أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْبَغَوِيّ. قَالَ: و [الْحميدِي] بِالْفَتْح: أَبُو بكر عَتيق بن عَليّ الصنهاجي الْحميدِي ارتحل وَسمع من نصر الله الْقَزاز وطبقته وتفقه وَله ديوَان شعر ثمَّ ولي قَضَاء عدن وَمَات بِالْيمن. قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف وَمِنْه نقلت وَفِيه نظر فَإِن الْحميدِي هَذَا ولي قَضَاء الْمَعْدن وَهِي بِالْمِيم الْمَفْتُوحَة وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة فَقَالَ أَبُو الْعَلَاء الفرضي فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ: تولى الْقَضَاء بالمعدن وَتُوفِّي هُنَاكَ. انْتهى. وَأرى الْمَعْدن هَذَا البليدة الَّتِي بديار بكر قريبَة من إسعرد. وَالله أعلم. قَالَ: حمير قَبيلَة. قلت: بِكَسْر الْحَاء وَسُكُون [الْمِيم] وَفتح الْمُثَنَّاة تَحت
