قلت: الْيَاء مثناة تَحت سَاكِنة وَالدَّال الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة. قَالَ: عَليّ بن أَحْمد بن يُوسُف الحيدري عَن أبي بكر الخرائطي السامري وَعنهُ أَبُو عَليّ الْمَقْدِسِي. قلت: عَليّ هَذَا نسبه كَالَّذي قبله وهم المُصَنّف فِي التَّفْرِقَة بَينهمَا. وَعلي أَخُو أبي بكر الْمَذْكُور قبله كَانَا بعسقلان وسمعا من أبي بكر الخرائطي وحدثا ذكر الأول أَبُو بكر بن نقطة فَقَالَ: وَأما الحندري بِالْحَاء الْمُهْملَة المضمومة وَسُكُون النُّون وَضم الدَّال الْمُهْملَة فَهُوَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف الْمُقْرِئ الحندري حدث عَن أبي بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الخرائطي وَأما الثَّانِي فَذكره أَبُو الْعَلَاء الفرضي لكنه اضْطربَ فِيهِ فَقَالَ فِي تَرْجَمَة الحيدري بِالْفَتْح والمثناة تَحت: فعلى طَرِيق الْإِجْمَال أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن يُوسُف الحيدري كَانَ بعسقلان روى عَن أبي بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سهل الخرائطي سمع مِنْهُ بعسقلان أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن جَعْفَر الْمَقْدِسِي الْحداد. انْتهى. ثمَّ نظر الفرضي على هَذِه النِّسْبَة فَقَالَ: يُحَقّق فِيهِ. انْتهى. قَالَ: والحيدرية المجردون من أَصْحَاب الشَّيْخ حيدر الزاوجي الموله وزاوة: من أَعمال نيسابور.
