كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 3)

عبد الْعَزِيز بن عمرَان بن مِقْلَاص وَأُخْته فَاطِمَة بنت عمر بن أَيُّوب بن مِقْلَاص وخليقة وَهِي أمة الْخَالِق زَوْجَتي قَالُوا: حَدَّثتنَا أمنا أمة الحميد بنت سعيد بن أبي أَيُّوب عَن أَبِيهَا قَالَ: سَمِعت أبي أخبرنَا أَيُّوب قَالَ: صليت خلف عبد الله بن عمر وَهُوَ فِي قَمِيص وَاحِد بِلَا سَرَاوِيل وَلَا إِزَار محلول الأزرار. و [حليقة] بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة وَفتح اللَّام تَصْغِير حَلقَة: الطَّبِيب أَبُو الْوَحْش بن الْفَارِس بن الْخَيْر بن دَاوُد بن أبي المنى ذمِّي يعرف بِأبي حليقة كَانَت أمه حَامِلا بِهِ فوصف لِأَبِيهِ أَن يُهَيِّئ حَلقَة فضَّة تصدق بهَا فَإِذا ولد لَهُ ولد تثقب أُذُنه وتوضع فِيهَا الْحلقَة وَكَانَ لم يَعش لَهُ ولد ذكر فولد لَهُ ولد فَفعل بِهِ مَا وصف لَهُ فَعَاشَ الْوَلَد فعاهدت والدته أَبَاهُ أَن لَا تقلع الْحلقَة من أُذُنه فَتركت فلقب أَبَا حليقة وَكَانَ أوحد زَمَانه فِي الطِّبّ والعلوم الْحكمِيَّة وعاش إِلَى أَن خدم الظَّاهِر بيبرس بالديار المصرية وَلم يسلم لَكِن أسلم وَلَده الْمُهَذّب أَبُو سعيد مُحَمَّد بن أبي حليقة فِي أَيَّام الظَّاهِر وَلِهَذَا سمي مُحَمَّدًا ولد بِالْقَاهِرَةِ سنة عشْرين وست مئة وَله أَخَوان أَبُو الْخَيْر وَأَبُو نصر وَهُوَ الْأَصْغَر وَكَانَ كل مِنْهُم طَبِيبا متميزا وبظاهر الْقَاهِرَة مدرسة ابْن أبي حليقة بحارة حلب من الشَّارِع. قَالَ: الخليلي جمَاعَة. قلت: هُوَ بِفَتْح أَوله ولامين مكسورتين بَينهمَا مثناة تَحت

الصفحة 447