كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

(الجمان: الدُّرُّ والياقوت، ويقال: دِفْتُ الدُّواءَ أَدُوفه وأَدِيفُهُ إِذا بلَلْتُهُ بالماءِ فهو مَدُوف ومَدِيفُ).
3276/ 7765 - "إِنَّمَا الأسودُ لِبَطنِهِ وَفرْجِهِ (¬1) ".
عق، طب عن أم أيمن.
3277/ 7766 - "إِنَّما أَنا لكم مثلُ الوالِدِ (¬2)، فإِذا ذهب أَحدكم إِلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لِغائط ولا بولِ وليستنج بثلاثة أَحجار".
(الشافعى تمامه: ونهى عن الروث والرِّمَّةِ (¬3)، ق في المعرفة.
عن أبى هريرة.
3278/ 7767 - "إِنَّما أجرُكِ في عُفرَتِك عَلَى قدر نفقتِكِ".
ك عن عائِشة (¬4).
3279/ 7768 - "إِنَّما جُعِلَ الإِمامُ ليؤتَمَّ به، فإِذا كبَّر فكبِّروا، وإِذَا قرَأَ فأَنْصِتُوا".
قط، ق وضعفاه عن أبى موسى.
¬__________
= فضة وتتخذ لهما جمانتين من فضة فتدرجها بين أناملها من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق رواه أحمد الطبرانى وفيه شهر بن حوشب وهو ضفيف يكتب حديثه والخرص بالضم وبكسر: حلقة الذهب والفضة أو حلقة القرط أو الحلقة الصغيرة من الحلى. والجمان بضم الجيم: خرز يبيض بماء الفضة أو هنوات أشكال اللؤلؤ من فضة. الواحد جمانة "القاموس".
(¬1) الحديث في الصغير برقم 2547 ورمز لضعفه وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وقال: فيه خالد بن محمد من آل الزبير منكر الحديث ونازعه المصنف. وقال: ضعيف لا موضوع. والمراد بالأسود من العبيد والإماء. والمعنى أن اهتمامه ليس إلا بهما فإن جاع سرق وإن شبع زنا وفى تنزية الشريعة جـ 2 صـ 31 رقم 13 حديث ابن عباس: ذكر السودان عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: دعونى من السودان، إنما الأسود لبطنه وفرجه. (خط) ولا يصح. فيه يحيى بن أبى سليمان المدنى منكر الحديث.
(¬2) في التونسية "إنما أنا بشر مثل الوالد" وهو غير موافق للنسخ الأخرى ولمسند الشافعى جـ 1 صـ 25 كتاب الطهارة باب آداب قضاء الحاجة.
(¬3) ما بين القوسين من هامشى مرتضى. وفى مسند الشافعى جـ 1 صـ 25 كتاب الطهارة - باب آداب قضاء الحاجة - "ونهى عن الروث والرمة، وأن يستنجى الرجل بيمينه" وفى الصغير رقم 2580 ذكر الحديث بألفاظ متقاربة وذكر من مخرجيه أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه وابن حبان كلهم في الطهارة عن أبى هريرة.
(¬4) الحديث في المستدرك جـ 1 صـ 472 باب الأجر على قدر النفقة والتعب وفيه: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعائشة في عمرتها: إنما أجرك الحديث.

الصفحة 13