كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
حم عن الفضل بن عباس (¬1).
3285/ 7774 - "إِنَّما الطواف صَلاةٌ، فإِذا طفتم فأَقلُّوا الكلامَ".
حم عن رجل (¬2).
3286/ 7775 - "إِنَّما الشفاعةُ لأَهْلِ الكبَائِر".
هنَّاد عن أنس -رضي اللَّه عنه- (¬3).
3287/ 7776 - "إِنَّما الشَّمْسُ والقمُر آيتان مْن آيات اللَّهِ لا يخسفان لموت أَحد ولا لحياته، فإِذا رأَيتم شيئًا خاسفًا فَليَكُنْ فَزَعُكُم إِلَى اللَّهِ (¬4) ".
ق عن ابن عباس.
3288/ 7777 - "إِنَّما أَتخوفُ على أُمَّتى ضَعْفَ اليَقِين".
ابن المبارك عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-
3289/ 7778 - "إِنَّما بَقِى مِنَ الدُّنْيا بَلاءُ وَفِتْنَةٌ وإِنَّما مَثَلُ عَمَلِ أَحَدِكم كَمَثَلِ الوعَاءِ إِذَا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أسْفَلُهُ وإذَا خَبُثَ أَعْلَاهُ خَبُثَ أسْفَلُهُ".
ابن المبارك عن معاوية.
3290/ 7779 - "إِنَّمَا يتجالَسُ المُتَجَالِسَان بأمانِ (¬5) اللَّهِ تعالى، فلا يَحِلُّ لأَحدِهمَا أَن يُفْشِى عَلَى صَاحِبِهِ ما يكرَهُ، وأَكرمُ النَّاسِ علىَّ جليسِى".
¬__________
(¬1) الطيرة بوزن العنبة: ما يتطاير أى يتشاءم به من الفأل الردى.
(¬2) روى الترمذى والحاكم عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير) من التاج الجامع للأصول ج 2 صـ 131.
(¬3) في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 378 باب منه في الشفاعة عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما جعلت الشفاعة لأهل الكبائر من أمتى. وفيه الخرج بن عثمان وقد وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد.
(¬4) أخرج الهيثمى في باب الكسوف جـ 2 صـ 207 أحاديث عن ابن عباس وغيره ومنها عن محمود بن لبيد قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث وفيه: فإذا رأيتموها كذلك فافزعوا إلى المسجد. وقال: رواه أحمد ورجال الصحيح.
(¬5) في غير التونسية بأمانة اللَّه. وكذلك في الصغير وهو برقم 2586 وبزيادة أن يفشى على صاحبه ما يخاف. وأخرجه عن أبى الشيخ عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-. وقال المناوى: قال البيهقى فيه: حفظ المسلم سر أخيه. الخ وسيأتى هذا الحديث بعد قليل برواية ثانية عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-.