كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

ابن المبارك، والخرائطى، وابن لال كلاهما في مكارم الأخلاق عن أَبى بكر بن محمد بن عمرو بن جزم مرسلًا، (رفعه إِلَّا أَن ابن لال رواه من حديث ابن مسعود) (¬1).
3291/ 7780 - "إِنَّما يُسَافرُ إِلى ثلاثة مساجد مسجدِ الكعَبةِ، ومسجد إِيليا (¬2) والصَّلاة في مَسْجِدِى أحبُّ إِلىَّ من ألفِ صلاةٍ في غيره إِلا مسجد الكعبة".
ق عن أَبى هريرة.
3292/ 7781 - "إِنَّما يفدى الحَبِيبُ بالحبِيبِ" (¬3).
ابن السُّنى في عمل اليوم والليلة عن رباح بن محمد عن أبيه بلاغًا.
3293/ 7782 - "إِنَّما حبِّب إِلىَّ من دُنْياكُمْ النِّساءُ والطِّيبُ، وجعلت قرَّة عينِى في الصَّلاةِ".
ق عن أنس (¬4).
3294/ 7783 - "إِنَّما يدخُلُ الجنَّةَ من يَرْجُوهَا، وإِنَّمَا يجنبُ النَّارَ من يخافُها، وإِنَّما يرحَمُ اللَّهُ من يَرْحَمُ".
¬__________
(¬1) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم 2576 ورواه البيهقى في الشعب مرسلا، وقال: هذا مرسل جيد.
(¬2) إيليا وإليا: بيت المقدس. والقسم الأول من الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 3 باب قوله: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" وفيه عن أبى هريرة: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الأقصى. وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه. والطبرانى في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات اثبات. وأما القسم الثانى منه فهو في باب الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وبيت المقدس صـ 5 جـ 4 عن أبى هريرة أو عن عائشة أنها قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: صلاة في مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الأقصى. قلت: حديث أبى هريرة في الصحيح خلا قوله: إلا المسجد الأقصى. وأعاده بعد هذا بسنده. فقال: إلا المسجد الحرام.
(¬3) الحديث في ابن السنى صـ 142 في باب من يرد على من يفديه وفيه أخبرنى رباح بن محمد عن أبيه أنه بلغه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له قائل: نفديك بأبائنا وأمهاتنا. فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما يفدى الحبيب بالحبيب. قال أحمد بن صالح كما يقول: فديتك.
(¬4) أورده صاحب التاج في جـ 2 صـ 279 في كتاب النكاح والطلاق هذا الحديث عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: حبب إلى من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عينى في الصلاة. وقال: رواه النسائى وأحمد والحاكم وعلق عليه شارح التاج لقوله: وفى رواية من ديناكم.

الصفحة 16