كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

طس عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.
3316/ 7805 - "إِنَّمَا اليمينُ (¬1) حِنْثٌ أوْ ندَمٌ".
ع عن ابن عمر.
3317/ 7806 - "إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّه هذه الأُمَّة (¬2) بضُعفائِهَا بدُعَائهم وَصَلَاتِهمْ وإِخْلَاصِهِمْ".
أَبُو نعيم مِن حديث سعد بن أَبِى وقاص وذلك أن سعدا ظن: أَنَّ له فضلا على من دونه فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك).
("إِنَّما هلك (¬3) من كان قبلكم بأن عظموا مُلوكهم بأَن قاموا وقعَدُوا".
طب من حديث أنس بن مالك).
3318/ 7807 - "إِنَّما الإِمَامُ ليُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكَبَّروا، وَإذا رَكعَ فارْكعُوا، وإِذا سَجَدَ فاسْجُدُوا وَإذا صَلَّى جالسا فصَلُّوَا جُلُوسًا أَجْمَعَون (¬4) ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر.
3319/ 7808 - "إِنَّمَا فاطِمَةُ بَضْعَة مِنِّى فمَنْ أَغْصْبَها أَغضبنَى (¬5) ".
ش عن محمد بن على مرسلا.
3320/ 7809 - "إِنَّما بَقِى مِن الدُّنْيَا بَلَاءُ وَفِتْنةٌ (¬6)، إِنَّما مَثلُ عَمل أحَدِكُمْ كمَثلِ الوعَاءِ إِذا طابَ أعْلَاهُ طابَ أسْفلُه، وإِذا خبُث أَعْلَاه خُبث أَسْفلُهُ".
الرَّامَهُرْمُزِى في الأمثال عن معاوية وهو صحيح.
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى. وتقدم رواية ابن ماجه له بلفظ (إنما الحلف إلخ) وهى في الصغير برقم 2552.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى. وفى الصغير برقم 2620 بلفظ (إنما ينصر اللَّه هذه الامة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم من رواية النسائى.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى. وفى مجمع الزوائد جـ 8 صـ 40 كتاب الأدب باب ما جاء في القيام. ذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه الحسن بن قتيبة وهو متروك.
(¬4) سبقت عدة روايات للحديث بلفظ إنما جعل الأمام ليؤتم به فانظرها.
(¬5) سبقت رواية الحاكم والطبرانى عن المسور بن مخرمة وعن أبى حنظلة مرسلا. بلفظ إنما فاطمة شجنة منى وإنما فاطمة بضعة منى.
(¬6) بقت رواية ابن ماجه وأحمد وابن عساكر لهذا الحديث بلفظ إنما الأعمال كالوعاء وسبقت رواية ابن المبارك له عن معاوية بنفس الألفاظ.

الصفحة 22