كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

خ في تاريخه والرّويانى عن أَبى ذَرٍّ.
3353/ 7842 - "إِنَّه سيكونُ أُمَرَاءُ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِها، أَلَا فَصَلِّ الصَّلاةَ لوقْتِها، ثمَّ إِيتِهم، فإِنْ كانُوا قدْ صَلَّوا كُنْت قدْ أحْرزْتَ صلَاتكَ وإِلَّا صلَّيْتَ معهُم فكانَتْ لك نافلةَ".
ط وعبدَ الرزاق حم، م (¬1)، ن عن أَبى ذر.
3354/ 7843 - "إِنَّهُ لمْ يَدْعُ مَلَكٌ مُقرَّبٌ ولا نَبىٌّ مُرْسلٌ ولا عبْدٌ صالحٌ إِلَّا كانَ مِنْ دُعائِه: اللهُمَّ بعلْمِكَ الغيبَ، وبقُدرتِكَ على الخلقِ أَحْينِى ما علمت الحياةَ خيرًا لى وتَوفَّنِى إِذَا علِمتَ الوفاةَ خيرًا لى؛ وأَسأَلُكَ خشْيَتَك في الغيب والشَّهادَةِ، وكَلِمة الحُكْمِ في الغضب والرِّضا، والقصد في الفَقرِ والغنى، وأَسْألُكَ نعيَمًا لا ينفذ، وقُرة عين لا تنقطعُ وبردَ العيِش بَعْدَ الموْتِ وأَسأَلُكَ النَّظرَ إِلى وَجهْكَ والشَّوْقَ إِلى لقائكَ من غيرِ ضَراءَ مُضرةِ ولا فِتْنَة مُضِلَّة. اللَّهُمَّ زيِّنا بزينة الإِيمان، واجعلْنا هداةً مُهْتدِينَ (¬2) ".
ابن عساكر عن عمار بن ياسر.
3355/ 7844 - "إِنَّهَ لَيْسَ شَىْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّى رسولُ اللَّه إِلَّا عَاصِى الجِنِّ وَالإِنِس".
حم والدرامى وعبد بن حميد، ض عن جابر -رضي اللَّه عنه-.
3356/ 7845 - "إِنَّهَ لَا تَفْرِيط فِى النَّوم: إِنَّمَا التفريطُ في اليَقَظَة، فإِذَا سَهَا أحدُكُم عنْ صَلَاة فَليُصَلِّهَا حينَ يَذكُرُها ومِنَ الْغَدِ للوقت (¬3) ".
د، ن عن أَبى قتادة.
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح مسلم باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها. من طرق عدة وبألفاظ مختلفة عن أبى ذر -رضي اللَّه عنه-.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد مع مغايرة يسيرة في اللفظ 10 - 177 - باب الأدعية المأثورة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- التى دعا بها وعلمها. قال الهيثمى: قلت رواه النسائى باختصار عن هذا - رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط.
(¬3) الحديث في سنن النسائى 1 - 101 باب: فضل الصلاة لمواقيتها، فصل: من نام عن صلاة، ومن نام عن الصلاة لوقتها من الغد.

الصفحة 31