كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

3367/ 7856 - "إِنَّهُ سَيَأْتيكُمْ أَقْوَامٌ يَطلُبُونَ العلمَ فَرَحِّبُوا بهم وَحَيُّوهُمْ وعَلِّمُوهُم (¬1) ".
هـ عن أَبى هُريرة.
3368/ 7857 - "إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعنِى أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أنِّى كُنْتُ على غَيْرِ وُضوءٍ، وفى لفظ: إِلَّا أَنى كرهْتُ أَن أَذكُرَ اللَّه وأَنا على غير طُهُورٍ (¬2) ".
حم، هـ، طب عن المهاجر بْن قنفد.
3369/ 7858 - "إنَّهُ لَا قُدِّستَ أُمَّةٌ لا يَأخُذُ الضَّعيفُ فيها حقَّه غَيْرَ مُتَعْتَعٍ (¬3) ".
هـ، ع عن أَبى سعيد.
3370/ 7859 - "إِنَّهُ لمْ يبْقَ مِن الدُّنْيَا إِلَّا مِثلُ الذُّبابِ تَمورُ في جوِّها، فاللَّه اللَّه فِى إِخْوانِكُمْ مِنْ أَهْل القُبُور، فإِنَّ أَعْمالكُمْ تُعْرَضُ عليْهم".
الحكيم وابن لال عن النعمان بن بشير.
3371/ 7860 - "إِنَّهُ لمْ يَكُنْ نبىُّ قَبْلى إِلَّا حذَّرَ أُمَّته الدَّجّالَ: هُوَ أَعْورُ عينُهُ اليُسْرى، بعَيْنِه اليُمْنى ظَفَرةٌ غليظة، بَيْنَ عينيه مكتُوبٌ كافرٌ، يخرجُ مَعَه واديان أَحدُهما: جنَّةٌ، والآخرُ نَارٌ، فَجنَّتُه نارٌ ونارُه جنَّةٌ، معه ملكان مِنَ الملائِكة يُشْبِهَانِ نَبِيَّين من الأَنبياءِ، أَحدُهُما عنْ يَمينه، والآخرُ: عن شماله، وذَلك فِتْنَةُ النَّاسِ، يقولُ: أَلستُ بربّكُمْ أُحيى وأُمِيتُ؟ فيقولُ أحدُ الملكَيْن: كذبْتَ فما يَسْمعُه أَحدٌ من النَّاس إِلَّا صاحِبُه، فيقول له صاحبهُ: صدقتَ، ويَسْمَعُهُ النَّاسُ فيحسَبُونَ أَنَّهُ صدَّقَ الدجَّالَ، وذلك فِتْنَةٌ، ثُمَّ يسيرُ حتَّى
¬__________
(¬1) أورده ابن ماجه في باب الوصاة بطلبة العلم 1 - 56.
(¬2) أورد الهيثمى شواهد له في مجمع الزوائد 1 - 276 باب ذكر اللَّه للمحدث. وأورده ابن ماجه في باب "الرجل يسلم عليه وهو يبول" بلفظ "أتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يتوضأ فلم يرد على السلام فلما فرغ من وضوئه قال: وذكر الحديث. قال السندى تعليقًا عليه: "قوله وهو يتوضأ" في رواية النسائى وأبى داود: وهو يبول. فيحمل قوله وهو يتوضأ أى وهو في مقدمات الوضوء، والمصنف نبه على ذلك الحديث في هذه الترجمة.
(¬3) للحديث شواهد في مجمع الزوائد من طرق أخرى 5 - 208 باب أخذ حق الضعيف من القوى.

الصفحة 34