كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

3379/ 7868 - "إِنَّه يكونُ بيْنَكَ وبيْنَ عائشةَ أَمْرٌ، فإِذا كانَ ذلك فارْدُدْها إِلى مأمَنِها -قاله لعَلىٍّ (¬1) ".
حم، طب، ز عن رافع بن خديج.
3380/ 7869 - "إِنَّهُ سَيُصِيبُ أُمَّتِى داءُ الأُمم: الأشرُ، والبطُر، والتكاثُرُ، والتنافُسُ في الدنيا، والتباغُضُ، والتحاسدُ حتَّى يكونَ الْبَغْىُ ثُمَّ يكونُ الهرجُ".
ابن أبى الدنيا في (¬2)، وابن النجار عن أَبى هريرة.
3381/ 7870 - "إِنَّه قَدْ أُوحِى إِلىَّ: أنَّه مَنْ قَرأ في ليلة: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ} الآية كانَ - له نورٌ من عَدَنِ أبيْنَ إِلى مكةَ حَشْوُه الملائكُة (¬3) ".
ابن راهويه والبزار ك، والشيرازى في الألقاب، وابن مردويه عن عمر.
3382/ 7871 - "إِنَّهُ يكونُ لِلوالديْنِ عَلَى ولَدهمَا دَيْنٌ فإِذا كانَ يوْمٌ القيامة يتعلَّقانِ بهِ فيقولُ: أنا وَلَدُكُما، فَيَوَدَّان أو يتمنيان لو كانَ (له) أَكثُر مِنْ ذلك (¬4) ".
طب عن ابن مسعود.
¬__________
(¬1) في الهيثمى عن رافع أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعلى ابن أبى طالب. إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر. قال أنا يا رسول اللَّه؟ قال: نعم. قال: أنا أشقاهم يا رسول اللَّه. قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها. رواه أحمد والبزار والطبرانى ورجاله ثقات جـ 7 صـ 234 باب فيما كان في الجمل وصفين.
(¬2) بياض في الأصول، والحديث عند الهيثمى جـ 7 صـ 308 باب فيما يكون من الفتن: وفيه البطر والتدابر بدل التكاثر والبخل بدل التحاسد. وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه أبو سعيد الغفارى لم يرو عنه غير حميد بن هانى، وبقية رجاله وثقوا والأشر أشد البطر والبطر الطغيان عند النعمة وطول الغنى والهرج القتال والاختلاط وأصله الكثرة في الشئ والاتساع.
(¬3) ولفظ الحاكم: حشه الملائكة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفى تلخيص المستدرك للذهبى: صحيح (قلت) أبو قرة فيه جهالة ولم يضعف المستدرك جـ 2 صـ 371، (وعدن أبين) جزيرة باليمن أضيفت إلى رجل من حمير اسمه "أبين" اهـ القاموس والنهاية.
(¬4) رواه الهيثمى في باب ما جاء في القصاص الجزء العاشر صـ 355 يرويه عن زاذان قال دخلت على عبد اللَّه ابن مسعود، إلى أن قال يعنى ابن مسعود سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول إنه يكون للوالدين على ولدهما. الحديث ثم قال الهيثمى: رواه الطبرانى عن عمر بن مخلد عن زكريا ابن يحيى الأنصارى ولم أعرفهما. وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

الصفحة 37