كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
فأَردْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا شيئًا فأُوحى إِلىَّ: أَنْ استأخِرْ، فاستأخرتُ، وعُرِضتْ علىَّ النَّارُ فيما بيْنَكم وبيْنى حتَّى رأَيْتُ ظِلّى وَظِلَّكم فيها، فأَوْمَيْتُ إِليكم أَن اسْتَأخروا، فأُوحِى إِلىَّ: أنْ أَقِرَّهُمْ، فإِنَّكَ أَسلمْتَ وأَسْلمُوا وهاجَرْتَ وهاجَرُوا، وجاهدتَ وجَاهَدُوا، فلمْ أَرَ لَكَ فضلًا عليْهم إِلَّا بالنبوةِ، فأَوَّلتُ ذلك ما يَلقى أُمَّتِى بَعْدِى مِنَ الْفِتنِ".
ك عن ابن مسعود.
3396/ 7885 - "إِنَّه مَنْ قامَ مَعَ الإِمامِ حتَّى ينصرفَ كُتِبَ لهُ قيامُ ليْلةٍ".
ت حسن صحيح هـ، حب عن أَبى ذر.
3397/ 7886 - "إِنَّه لا يَحلُّ لِى ممَّا أَفاءَ اللَّه عليْكُمْ مثْلُ هذه الشَّعَرات إِلَّا الخُمُسُ، ثُمَّ هو مردودٌ عليكمْ (¬1) ".
عبد الرزاق عن الحسن مرسلًا.
3398/ 7887 - "إِنَّه سيكُونُ في التابعين رجلٌ مِنْ قَرْنِ (¬2) يُقالُ لَهُ: أُوَيْسُ بنُ عامر يخرجُ به وضحٌ فيدعو اللَّه أَنْ يُذهبَهُ عنه فيذهبه فيقول: اللَّهُم دعْ لى في جَسَدى ما أذكُرُ به نعَمتك علىَّ فَيَدعُ منّهْ ما يذْكُرُ بِه نعْمَتَه عليْه، فمن أدْرَكَهُ مِنْكُم فاستطاع أَنْ يستغْفرَ له فليَستَغفرْ لَهُ".
ع عن عمر.
¬__________
(¬1) سيأتى شاهد له بمعناه بعد أربعة أحاديث فأرجع إليه.
(¬2) قرن -بالسكون اسم موضع يحرم مه أهل نجد ويسمى قرن المنازل وقرن الثعالب- وعند الهيثمى جـ 10 صـ 22 باب فضل أويس القرنى: عن أبى ليلى قال: نادى رجل من أهل يوم صفين أفيكم أويس القرنى؟ قالوا: نعم: قال سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من خير التابعين أويس. رواه أحمد وإسناده جيد وفى ميزان الاعتدال تحت رقم 1048 أويس بن عامر ويقال: ابن عمرو والقرنى التميمى العابد نزل الكوفة قال البخارى يمانى مرادى ثم ذكر صاحب الميزان حديثين عن عمر متقاربين في المعنى مع هذا الحديث ثم قال رواهما مسلم.