كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
حم، خ، م عن أبى سعيد.
3405/ 7894 - "إِنَّه لَمْ يُقْبَض نبىٌّ قَطُّ حتَّى يَرَى مقعَدَه مِنَ الجنَّةِ ثُمَّ يُخير".
حم، خ، م عن عائشة (¬1).
3406/ 7895 - "إِنَّه لمْ يمنَعْنى أنْ أَردَّ عَلَيْكَ إِلَّا أَنِّى كنْتُ أُصَلِّى (¬2) ".
م عن جابر.
3407/ 7896 - "إِنَّه سيكونُ في آخر الزَّمَان قوْمٌ ينْزلون يُقالُ لَهُ: قَزْوين يُكْتَبُ لهَمْ فيه قتالٌ في سبيلِ اللَّه".
الخطيب في فضائل قزوين والرافعى عن أبى ذر.
3408/ 7897 - ("إِنَّهُ سيكونُ عليكم أُمراءُ يكذِبُون ويظلِمُونَ، فَمنْ صدَّقَهُم
¬__________
= ابن حابس وزيد الخيل والرابع: إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال: فبلغ ذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ألا تأمنونى وأنا أمين في السماء يأتينى خبر السماء صباحا ومساء؟ قال: فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال: يا رسول اللَّه: اتق اللَّه، فقال: "ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى اللَّه" قال ثم ولَّى الرجل فقال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه ألا: أضرب عنقه؟ فقال: "لا، لعله أن يكون يصلى" قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم" قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: إنه يخرج من ضئضئ -الأصل والمعدن- هذا قوم يتلون كتاب اللَّه رطبًا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" قال: أظن قال: لئن أدركتهم لاقتلنهم قتلم ثمود" أنظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 514.
(¬1) وتمامه عند مسلم عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: وهو صحيح: "إنه لم يقبض نبى قط حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير". قالت عائشة: فلما نزل برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورأسه على فخذى غشى عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: "اللهم الرفيق الأعلى"، قالت عائشة: قلت إذا لا يختارنا، قالت عائشة: وعرفت الحديث الذى كان يحادثنا به وهو صحيح، في نسخة قوله: "إنه لم يقبض نبى قط حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير". قالت عائشة: فكانت تلك آخر كملة تكلم بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قوله: "اللهم الرفيق الأعلى" انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1665.
(¬2) في مجمع الزوائد جـ 2 ص 81 باب في الكلام في الصلاة والإشارة عن أبى سعيد الخدرى أن رجلًا سلم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في الصلاة. فرد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إشارة. فلما سلم قال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك.