كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
بكذبِهِم، وأعانَهُم على ظُلمهم فليْس مِنِّى، ولسْتُ منْهُ؛ ولا يردُ علَىَّ الحوْض ومَنْ لمْ يصدِّقْهُم بكذِبِهم، ولا يُعينُهم (¬1) على ظُلمِهم فهو منِّى وأَنَا مِنْهُ وسيردُ علَىَّ الحوض".
حم وسمويه طب، ض عن حذيفة).
3409/ 7898 - "إِنَّه ليْس مِنْ صاحبٍ يُصاحِبُ صاحِبًا، ولو ساعةً، إِلَّا سألَه اللَّه عَلى مُصاحَبَتِه إِيَّاهُ".
ابن حبان في الضعفاءِ من حديث حمزة بن عبد اللَّه بن عمر عن أَبيه: أنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخلَ غيْضَةً فاجْتَنى سوَاكيْن: أَحدُهما مستقيمٌ، والآخرُ مُعْوجُّ ومَعه إِنسانٌ، فأَعطاهُ المستقيمَ وحبَسَ المعوجَّ فقالَ: يا رسولَ اللَّه، أَنتَ أَحقُّ بالمستقيمِ منِّى فقَالَ: إِنَّهُ. وذكره (¬2) ".
3410/ 7899 - "إنَّهُ (¬3) كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمم رجُل مُتَعبِّدٌ صاحِبُ صَوْمَعَهٍ يُقَالُ لَهُ: جُرَيجٌ وكانَتْ لَهُ أُمٌّ، فكانَتْ تأتيه فتناديه ويشرف عليها فيُكلِّمُهَا، فأَتَتْهَ يَوْمًا وهو في صَلاِتهِ مُقْبِلٌ عَلَيْهَا فَنَادَتْهُ فجعلتْ تُنَاديه رافعةً رَأسَهَا إِلْيهِ واضعةً يَدَهَا عَلَى جَبْهَتِهَا أَىْ
¬__________
(¬1) هذه رواية نسخة مرتضى وفى بعض النسخ (ولم يعنهم) والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 248 فيمن يصدق الأمراء بكذبهم ويعينهم على ظلمهم. وقال رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير والأوسط وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح ورجال أحمد كذلك.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى.
(¬3) الحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 8 ص 145 بخلاف في بعض ألفاظ على النحو التالى: (فيمن) بدل (فيما) (يتعبد) بدل (متعبد) (فكانت له أمرأة أو أم) بدل (وكانت له أم) (فيشرف) بدل (ويشرف) زاد بعد فنادته: فحكاها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ووضع يده على جبهته)، (أم صلاتى) بدل (أو صلاتى) زاد قبل وبلغت لفظ (قال) (هو من صاحب الصومعة بدل) هو صاحب الصومعة، (نشب بدل) (شعر) (فلا يجيبونه) بدل (فلم يجيبوه)، (يجرون) بدل (يجؤون)، (مخادع الناس) بدل (تخادع الناس)، (ما فعلت) بدل (فما فعلت)، (قال: فؤَلوا عنى. فتولى) بدل (قال: فتولوا عنى. فتولوا)، (ثم مشى إلى شجرة) بدل "ثم انتهى حتى مشى إلى الشجرة) (ثم ضربه) بدل (فضربه) وزاد بعد (كما كانت) فزعم أبو حرب أنه لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى بن مريم، وشاهد يوسف، وصاحب جريج رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وفيه المفضل بن فضاله وثقه ابن حبان وغيره. وضعفه جماعة فإسناده حسن وروى في الكبير بإسناد جيد عن مالك بن عمرو القشيرى قال نحوه. هذا رواه أحمد عن أبى هريرة ورجاله رجال الصحيح. وهو في الصحيح بغير سياقه أهـ الهيثمى.