كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
3439/ 7928 - "إِنَّهُ ليْسَ لنبىٍّ إِذا لَبِسَ لأمتَه (¬1) أَنْ يَضَعَهَا حتَّى يُقَاتِلَ".
حم، ن عن جابر.
3440/ 7929 - "إِنَّهُ بلغنى أنَّكُمْ تتبايَعُونَ المثْقَالَ بالنِّصْف، أو الثُّلُثَيْنِ، وَإنَّهُ لَا يَصْلُحُ إِلَّا المثقالُ بالمثقال، والْوَزْنُ بالوزْنِ".
الطحاوى طب، ض عن رويفع بن ثابت.
3441/ 7930 - "إِنَّه لَم يَكُنْ نبىٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنذر الدَّجَّالَ قَوْمَهُ، وَإِنِّى أُنْذركُمُوهُ لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ منْ قَدْ رآنى؛ وسمع كلامى، قالوا: يا رسول اللَّه، فكيف قُلُوبنا يَؤْمَئذ؟ قال: مثْلُهَا الْيَوْمَ أوْ خَيْرٌ".
حم، د، ت حسن غريب ع، حب، ك، ض عن أبى عبيدة ابن الجراح (¬2).
3442/ 7931 - "إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نبىٌّ إِلَّا وَقَدْ وصفَ الدَّجَّالَ لأمَّته، وَلأَصفَنُّهُ صِفَةً لم يصفْهَا أَحدٌ كان قَبْلِى، إِنَّهُ أَعْوَرُ، واللَّه تعالى لَيْسَ بِأَعْورَ".
حم وابن منيع وأَبو نعيم في الْمَعْرِفَة ض عن داود بن عامر (بن سعد) (¬3) عن أَبيه عن جده.
3443/ 7932 - "إِنَّهُ لَمْ يَكُن نبىٌّ قَبْلِى إِلَّا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لأَمَّته؛ وَلأَصفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصفْهَا مَنْ كان قبلِى. إِنَّهُ أعْوَرُ، وَاللَّه لَيْسَ بِأَعوَرَ، عينُه الْيُمْنَى كَأنَّهَا عنبةٌ طافِيَةٌ" (¬4).
¬__________
(¬1) اللأمة مهموزة: الدرع. وقيل: السلاح. ولأمة الحرب أداته وقد يترك الهمز تخفيفًا أهـ النهاية والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 107 باب غزوة أحد. أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: رأيت كأنى في درع حصينة ورأيت بقرًا تنحر فأولت أن الدرع الحصينة المدينة وأن البقر نفر واللَّه خير. قال فقال أصحابه: لو أنا أقمنا بالمدينة فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم. فقالوا: واللَّه يا رسول اللَّه ما دخل علينا فيها في الجاهلية. فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام. فقال شأنكم إذا. فلبس لأمته. قال: فقالت الأنصار رددنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأيه. فجاءوا فقالوا يا نبى اللَّه شأنك إذا فقال: إنه ليس. . . الحديث قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(¬2) الحديث عند الترمذى جـ 2 ص 37 باب ما جاء في الدجال عن أبى عبيدة بن الجراح وانظر الحديثين بعده.
(¬3) ما بين القوسين من هامش مرتضى. وعند الهيثمى جـ 7 ص 237 باب ما جاء في الدجال عن سعد بن أبى وقاص وقال الهيثمى رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه ابن اسحاق وهو مدلس وسيأتى بعده حديث ابن عمر.
(¬4) ولفظه في مسند أحمد: إنه لم يكن نبى قبلى إلا وصفه لأمته إلخ. وإسناده صحيح. ورواه البخارى 13: 83 من طريق الزهرى عن أبيه بنحوه، انظر مسند أحمد تحقيق شاكر حديث رقم 4804.