كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
حم عن ابن عمر.
3444/ 7933 - "إِنَّهُ لا تَصْلُح النُّهْبَةُ" (¬1).
ك عن ابن عباس.
3445/ 7934 - "إِنَّهَا تُوقِظُ للصَّلَاة".
طس عن أَنس قال: ذُكرت البراغيثُ عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إِنَّها وذكره (¬2).
3446/ 7935 - "إِنَّهَا ستَكُونُ معَادِنُ وسيكُونُ فيها سُوءُ الْخُلُق".
طس عن ابن عمر.
3447/ 7936 - "إِنَّهَا ستكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ، فإِذا كان كذلك فَاكسِرْ سَيْفَكَ، وَاتَّخذْ سيفًا من خشب".
طب عن أَهبانَ بن صيفى -رضي اللَّه عنه- (¬3).
3448/ 7937 - "إِنَّها سَتَكُونُ بعْدِى فِتَنٌ أَو أُمُورٌ، خَيْرُ النَّاسِ فيها الْغَنِىُّ الْخَفِى التَّقِىُّ".
كر عن سعد.
3449/ 7938 - "إِنَّهَا سَتُفْتَحُ الشَّامُ، فَعَلَيْكُمْ بمدينةٍ يُقالُ لها: دِمشْقُ: فَإِنَّهَا خَيْرُ مدائِن الشَّام وهى مَعْقِلُ المسلمينَ مِنَ الملاحِم، وَفُسْطَاطُ المسلمينَ بِأَرْضِ مِنْها يُقالُ لها الغُوطَةُ، وَمَعْقلُهمْ من الدَّجَّالِ بيتُ المقْدِسِ، وَمعْقِلهُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ الطُّورُ".
كر عن جعفر بن محمَّد عن أَبيه عن جده (¬4).
¬__________
(¬1) النهبة بالضم. والنهب: الغارة والسلب: والنهب أيضًا الغنيمة. أهـ النهاية.
(¬2) وأورد البخارى في الأدب المفرد قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا صفوان بن عيسى قال: حدثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رجلًا لعن برغوثًا عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: (لا تلعنه فإنَّه أيقظ نبيًا من الأنبياء للصلاة) وفى شرح فضل اللَّه: أخرجه أبو يعلى، والطبرانى، والبزار أهـ الأدب المفرد ص 424 حديث رقم 1237.
(¬3) راجع الحديث الثاني بعده والذى يليه.
(¬4) في مجمع الزوائد جـ 7 ص 389 عن جبير بن نفير قال: حدثنا أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: سنفتح عليكم الشام فإذا خبرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة فيها يقال لها دمشق فإنها معقل المسلمين في الملاحم وفسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة. رواه أحمد وفيه أبو بكر بن مريم وهو ضعيف.