كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
ك عن عائشة.
3459/ 7948 - "إِنَّها مِنْ عملِ الشيطان -يعْنِى النُّشْرَةَ-" (¬1).
ك عن أَنس.
3460/ 7949 - "إِنَّها كانتْ صلاةَ رغْبةٍ ورهْبةٍ سأَلتُ اللَّه فيهَا ثلاثًا، فأَعْطانِى اثْنَتَيْن ومنعنى واحدة، سأَلْتُه: أَلَّا يُسلِّط على أُمَّتى عدوًا منْ غيرهم فيجْتَاحَهُم فأَعْطانيهَا، وسأَلْتُه أَلَّا يُرْسِلَ عليْهم سَنَةً فيُدَمِّرَهُم فأَعْطانيها، وسأَلْتُه أَن لا يجعلَ بأسَهُم بيْنَهم فَزَواهَا عنِّى" (¬2).
طب عن معاذ -رضي اللَّه عنه-.
3461/ 7950 - "إِنَّها ليْسَتْ بأُضْحيةٍ، إِنَّما هِى شَاةُ لحمٍ، إِنَّما الأُضْحيةُ بعْدَ الصَّلاةِ" (¬3).
طب عن أَبى بردة نيار.
3462/ 7951 - "إِنَّها لأَوَّاهةٌ" (¬4).
طب عن راشد بن سعد. قال: دخل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- منزله ومعه عمر بن الخطاب فإِذا هو بزينب بنت جحْش تُصلِّى وهى في صَلاتها تدعُو، قال. فذكره.
¬__________
(¬1) ولفظ الحاكم عن الحسن قال: سألت أنس بن مالك عن النشرة فقال: (ذكروا عن النبى صلى اللَّه عليه وآله وسلم أنها من عمل الشيطان) قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وأقره الذهبى. والنشرة ضرب من الرقية أو السحر المستدرك جـ 4 ص 418، وقال الحسن: النشرة من السحر، ومنه الحديث: فلعل طبَّا أصابه ثمَّ نشره: بقل أعوذ برب الناس أى رقاه. والحديث الآخر: هلا تنشرت أهـ النهاية. فما كان منها موافقا للرقى المشروعة فلا شئ فيه بل هو مسنون وما كان غير ذلك فهو من عمل الشيطان.
(¬2) سبق الحديث بلفظ مقارب من عدة روايات وانظر الترمذى جـ 2 ص 26، 27.
(¬3) مجمع الزوائد جـ 4 ص 24 باب فيمن ذبح قبل الصلاة: عن سهل بن خثمة أن أبا بردة بن نيار ذبح ذبيحة بسحر فلما انصرف ذكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: من ذبح قبل الصلاة فليست تلك أضحية إنما الأضحية ما ذبح بعد الصلاة إذهب فضح. . . إلخ الحديث وقال رواه الطبرانى في الأوسط قال الذهبى حديثه منكر وذكر له حديثًا غير هذا.
(¬4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 248 باب ما جاء في زينب بنت جحش -رضي اللَّه عنها- وقال رواه الطبرانى وإسناده منقطع وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلى وهو ضعيف.