كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

ت حسن صحيح طب عن وائل بن حجر.
3473/ 7962 - "إِنَّها حَرَمٌ آمِنٌ، إِنَّها حرمٌ آمنٌ -يعنى: المدينةَ -" (¬1).
م، طب عن سهل بن حنيف: أَنَّ يُسَير بن عمرو سأَله: أَسمعتَ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في المدينة شيئًا؟ قال: سمعته يقول: إِنَّها وذكره.
3474/ 7963 - "إِنَّها مِشْيةٌ يُبَغِضُها اللَّه إِلَّا في هذا الموضِع" (¬2).
طب عن خالد بن سليمان بن عبد اللَّه بن خالد بن سماك ابن خرشة عن أَبيه عن جَدِّة، أَنَّ أَبا دُجَانَةَ يوْمَ أَحُد أَعْلمَ بعصابةٍ حمراءَ فنظر إِليه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يختالُ في مِشْيته بين الصَّفَّيْن قال: فذكره (ورجاله ثقات).
3475/ 7964 - "إِنَّها ستخُرجُ رايات مِنَ، المشرِقِ لبنى العبَّاس، أَوَّلُها مَثْبُورٌ، وَآخِرُها مثبورٌ، (لا تنصروهم، لا ينصرهم اللَّه مَنْ مشى تحْتَ راية مِنْ راياتهم أَدخله اللَّه تعالى يَوْمَ القيِامةِ جهنَّم، أَلا إِنَّهُمْ شرارُ خَلْقِ اللَّه؛ وأَتباعُهم (. . .) (¬3) شرارُ خلق اللَّه، يزعُمونَ أَنَّهمَ منِّى، أَلا إِنِّى مِنْهُم برئٌ، وهُم منِّى براءٌ، علامَتُهم يُطيلونَ الشُّعُورَ، ويلْبَسُونَ السَّوادَ فلا تُجالِسُوهُم في الملإِ، ولا تُبايعُوهم في الأَسْواقِ، ولا تَهْدوهم الطريق ولا تسْقُوهم الماءَ يتأَذَّى بتكبيرِهم أَهْلُ السَّماءِ" (¬4).
طب عن أَبى أَمامة.
3476/ 7965 - "إِنَّها أَيامُ أكْلٍ وشُربٍ ولا صوْمَ فيها يَعْنِى: أَيَّامَ التشريقِ".
حم عن إِسماعيل بن محمَّد بن سعد (¬5) بن أَبى وقاص عن أَبيه عن جده حم، طب، ض عن عبد اللَّه بن حذافة.
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد جـ 5 ص 302 باب في حرمة المدينة: ذكر الحديث وقال رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(¬2) في مجمع الزوائد جـ 6 ص 109 باب في وقعة أحد أورد الحديث وقال رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه وفى الباب قبل هذا الحديث في مجمع الزوائد حديث آخر بمعناه واللفظ متقارب عن قتادة بن النعمان وقال رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم.
(¬3) (وأشياعهم) نقلا من مصور الظاهرية.
(¬4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 244 باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلال وفيه: وآخرها مبتور وقال رواه الطبرانى وفيه عنبسة بن أبى صغيرة وقد اتهم بالكذب.
(¬5) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 202 باب ما نهى عن صيامه من أيام التشريق وغيرها: وقال رواه أحمد وفى رواية عنده أيضًا. يا سعد قم فأذن بمنى فذكر نحوه ورواه البزار ورجال الجميع رجال الصحيح.

الصفحة 62