كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

3477/ 7966 - "إِنَّها أَيامُ طُعْم وذكْر" (¬1).
حم عن ابن عمر -رضي اللَّه عنه-.
3478/ 7967 - "إِنَّها لْيَستْ أَيَّامُ صيامٍ إِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وذِكْرِ".
ك عن على.
3479/ 7968 - "إِنَّها ستكُونُ أُمراءُ بَعْدى يُصلُّونَ الصَّلاةَ لوقْتِها، ويُؤخِّرُونَها عن وقتها، فصلُّوها معهُمْ، فإِنْ صلَّوْا لوقْتِها وصلَّيْتُموها معهم فلكم ولهُمْ، وإِنْ أَخَّرُوها عنْ وقْتِها فصلَّيتُموها مَعَهم فلكُمْ وعليهم؛ مَنْ فارقَ الجماعةَ ماتَ ميتةً جَاهِليةً، ومن نكثَ العهْدَ فماتَ تاركًا للعْهِد جاءَ يوْمَ القيامةِ لا حُجَّة له" (¬2).
عبد الرَّزَّاق حم، ع، طب، ض عن عامر بن ربيعةَ.
3480/ 7969 - "إِنَّها لرُؤْيا حقٌّ إِنْ شاءَ اللَّه، فَقُمْ مع بلال فأَلْقِ عليْه ما رأَيْتَ، فلْيُؤَذِّنْ به، فإِنَّه أَندْى صوْتًا مِنْكَ".
حم، د، حب عن عبد اللَّه بن زيد بن عبد ربِّه.
(قاله عليه السلام لعبد اللَّه بن زيد حين أُرى النداءَ في المنام، قال: فقمت معه فجعلتُ أُلقيه عليه ويُؤَذن به قال: فسمع بذلك عمر بن الخطّاب فخرج يجرُّ إِزاره فقال والذى بعثك بالحق يا رسول اللَّه لقد رأَيت مثل ما أَرى فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فلله الحمدُ) (¬3).
¬__________
(¬1) هذا الحديث في مجمع الزوائد في الباب المذكور في الحديث السابق وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وانظر الحديث بعده.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 324 باب فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها: عن عاصم بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إنها سيكون الحديث. . . وآخره ومن مات ناكثًا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له. فقلت من أخبرك هذا الخبر فقال: أخبرنيه عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة يخبره عامر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. رواه أحمد والطبرانى في الكبير بنحوه وفيه عاصم بن عبيد اللَّه وهو ضعيف إلا أن مالكًا روى عنه.
(¬3) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث روى من طرق أخرى، رواه الحاكم والترمذى وهو حسن صحيح.

الصفحة 63