كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
طب عن عبد اللَّه بن أُم حَرَام.
3484/ 7973 - "إِنَّها ستكُونُ فِتَنٌ لا يستطيعُ المؤُمنُ أَنْ يغيِّرَ فيها بيدٍ ولا بلسانٍ، قيل: يا رسول اللَّه. هَلْ ينْقُصُ ذلك مِنْ إِيمانِهم؟ قال: لا. إِلَّا كما ينْقُصُ القطرُ من السِّقاءِ، قيلَ: ولمَ ذلك؟ قال: يكرهونَه بقلُوبِهم" (¬1).
طب عن عُبادة بن الصَّامِت.
3485/ 7974 - "إِنَّها ستكونُ فِتنٌ بيْن أُمَّتِى، أَنْت يا أَبَا مُوسى فِيها نائمًا خيْرٌ مِنْك قاعِدًا، وقاعدًا خيرٌ مِنك ماشِيًا" (¬2).
طب عن عمار وأَبى موسى معًا.
3486/ 7975 - "إِنَّها حاجبٌ مِن النَّارِ لمنْ أَحْسَنها يبْتغِى بها وَجْهَ اللَّه، يعْنِى: الصَّدقة" (¬3).
طب عن ميْمُونة بنت سعد -رضي اللَّه عنها-.
3487/ 7976 - "إِنَّها كانتْ تأْتيَنَا زمَن خَدِيجةَ وإِنَّ حُسنَ العهد مِنَ الإِيمان" (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 275 باب الأنكار بالقلب وفيه: السائل هو الإمام على بن أبى طالب، وقال رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه طلحة بن زيد القرشى وهو ضعيف جدًا.
(¬2) أورد الهيثمى هذا الحديث في باب في الحكمين جـ 7 ص 246 وهو حديث طويل: عن أبى مريم قال سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا موسى ألم تسمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده في النار. فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت ولا يعتب عليك من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من يقررك ثمَّ أنشدك اللَّه أليس إنما عناك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنفسك فقال: إنها ستكون فتنة الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ وقال: فخصك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يعم الناس فخرج أبو موسى ولم يرد عليه شيئًا. رواه أبو يعلى واللفظ له. وفى رواية للطبرانى عن عمار بن ياسر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لرجل. وفيه على بن أبى فاطمة وهو على بن الجزور وهو متروك.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 111 باب فضل الصدقة. عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول اللَّه أفتنا عن الصدقة. فقال: أنها حجاب من النار. . . . الحديث وقال رواه الطبرانى في الكبير وفيه من لم أعرفه.
(¬4) وتمام الحديث عند الحاكم عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: جاءت عجوز إلى النبى صلى اللَّه عليه وآله وسلم وهو عندى فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية. فقال: بل أتت حسانة المزنية. كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير يا أبى أنت وأمى يا رسول اللَّه. فلما خرجت. قلت: يا رسول اللَّه تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان. قال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة وليس له علة، وقال الذهبى: على شرطهما وليس له علة: المستدرك جـ 1 ص 15، 16.