كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
ك عن عائشة.
3488/ 7977 - "إِنَّها أَمارَةٌ مِنْ أَمَارَاتٍ بيْنَ يَدَى السَّاعةِ، قدْ أَوْشَكَ الرَّجُلُ أَنْ يخرجَ فلا يَرْجعَ حتى يُحدِّثَه نعْلاهُ وسوْطُه ما أَحدثَ أَهْلُه بعْدَهُ".
حم عن أَبى هريرة.
3489/ 7978 - "إِنَّها ستكُونُ بعْدِى أُمراءُ يَكْذِبونَ ويظْلِمُونَ، فمنْ دخَل (عليْهم) فصدَّقَهم بكذبِهم وأَعانُهم على ظُلْمِهم فليْسَ مِنِّى، ولسْتُ مِنْه، وليس بواردٍ علىَّ الحوضَ؛ ومَنْ لمْ يُصَدِّقْهُم بكذبِهم. ويُعِنْهم على ظُلْمهم، فهو منِّى، وأَنا منه، وهو واردٌ علىَّ الحوْضَ" (¬1).
حم، ق عن كعب بن عجرة.
3490/ 7979 - "إِنَّها ستكونُ عليْكُم أُمراءُ يؤَخّرُونَ الصلاةَ عن مواقِيتِها، قالوا: كيف نصنعُ؟ قَالَ: صلُّوهَا لوقْتِها فإِنْ أَدْرَكْتُموها معهم فاجْعَلُوا صلاتكم معهم سُبْحة" (¬2).
سموية ض عن أَنس.
3491/ 7980 - "إِنَّها ستكونُ فِتْنَةٌ، القاعِدُ فيها خيْرٌ من القائِم، والقائمُ خيْرٌ من الماشِى، والماشِى خيْرٌ من السَّاعِى، قيل: أَفرأَيْتَ إِنْ دخلَ علىَّ بَيْتى وبَسَطَ يَدهُ ليقْتُلِنى؟ قال: كُنْ كابْنِ آدمَ".
د، كر عن سعد بن أَبى وقاص -رضي اللَّه عنه-.
¬__________
(¬1) سبق هذا الحديث من نسخة قوله: إنها ستكون عليكم أمراء يرويه كعب بن عجرة يراجع التعليق عليه (من أراد) والحديث عند الهيثمى جـ 5 ص 247 باب فيمن يصدق الأمراء بكذبهم ويعينهم على ظلمهم.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 325 باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أنَّه سيكون بعدى أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها. فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة رواه الطبرانى في الأوسط وأبو يعلى وفى إسناده من لا يعرف.