كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

3492/ 7981 - "إِنَّها ستكُونُ فِتْنَةٌ، قَالُوا: كيْفَ نَصْنَعُ يا رسولَ اللَّه؟ قال ترْجعونَ إِلى أَمْرِكُمْ الأَوَّلِ (¬1) ".
طب عن أَبى واقد.
3493/ 7982 - ("إِنَّها لا تتمُّ صلاةُ أَحَدِكُمْ حتَّى يُسْبغَ الوُضُوءَ كما أَمَره اللَّه فَيغْسِلَ وجْهَه، ويديْهِ إِلى المرْفقينِ، ويمْسَحَ برأْسِهِ، ورجْليْهِ إِلى الكعْبينِ، ثُمَّ يكبِّرَ اللَّه".
د عن رفاعة بن رافع الزرقى) (¬2).
3494/ 7983 - "إِنَّها مُبَاركةٌ، إِنَّها طعام طُعْمٍ (¬3)، يَعْنِى -زمزم-".
حم، م والدارمى حب، طب عن أَبى ذرٍ.
3495/ 7984 - "إِنَّها لمُبَارَكةٌ وهِى طعَامُ طُعْمِ وشِفاءُ سُقْمٍ".
ط عنه.
3496/ 7985 - "إِنَّها طيبَةٌ تنْقِى الرِّجالَ كما تنْقِى النَّارُ خبثَ الحديدِ، يعْنِى المدينة".
ط، خ، م، ت عن زيد بن ثابت -رضي اللَّه عنه-.
3497/ 7986 - "إِنَّها ليْسَتْ بنجَسٍ، إِنَّها من الطوَّافِين عليْكُمْ والطَّوَّافات -يَعنِى - الْهِرَّة-".
مالك والشافعى عب، ش، ص، حم والدارمى د، ت صحيح ن، هـ، ع وابن الجارود والطماوى وابن خزيمة حب، ق، ط، ك، ض عن أَبى قتادة، د، هق عن عائشة.
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 303 باب ما يفعل في الفتن عن أبى واقد الليثى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال ونحن جلوس على بساط: إنها ستكون فتنة قالوا: فكيف نفعل يا رسول اللَّه؟ فرد يده إلى البساط فأمسك به فقال: تفعلون هكذا. وذكر لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا أنها ستكون فتنة فلم يسمعه كثير من الناس فقال معاذ بن جبل: ألا تسمعون ما يقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالوا: ما قال؟ قال: أنها ستكون فتنة فقالوا: فكيف لنا يا رسول اللَّه وكيف نصنع قال: ترجعون إلى أمركم الأوّل. رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه عبد اللَّه بن صالح وقد وثق وفيه ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى.
(¬3) أى يشبع الإنسان إذا شرب ماءها كما يشبع من الطعام أهـ النهاية.

الصفحة 67