كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
طب عن سلمةَ بن نفيل.
3506/ 7995 - ("إِنِّى لأَرجو أَنْ أَلْقى ربى وليس أَحدٌ يطلبُنِى بِمَظْلمَة في دمٍ ولا مالٍ، وذلك أَنَّه قيلَ له: قَدْ غَلَا السِّعْرُ فسَعِّر لَنا، فقال: وذكره".
هـ من حديث أَنس بن مالك) (¬1).
3507/ 7996 - "إِنِّى لأَرْجُو أَن لا يَطْلُع عليْنَا نِقَابها، -يعْنِى: نقابَ المدينةِ الوباءَ-" (¬2).
ط، حم والرُّويانى ط، ض عن أُسامة بن زيد.
3508/ 7997 - "إِنِّى سأَلتَ اللَّه: أَيُّما إِنسانٍ مِنْ أُمَّتِى دَعَوْتُ اللَّه عليهِ أَنْ يَجْعَلَها له مَغْفِرَةً" (¬3).
حم عن أَنس.
3509/ 7998 - "إِنِّى لا أَخْشَى على قُرَيْشٍ إِلَّا أَنْفُسَها أَشِحْةً بحره (¬4)، إِنْ طَالَ لَك عمرُ رَأَيْتَهم يَفْتنُونَ النَّاسَ حَتَّى يُرَى النَّاسُ بَيْنَهُمْ كالغنم بَيْنَ الْحَوضَيْن مَرَّةً إِلى هَذَا وَمَرَّةً إِلى هَذَا".
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى وللحديث شواهد في مجمع الزوائد في باب التسعير 4 - 99 من رواية أبى سعيد وأبى هريرة، وابن عباس، وعلى بن أبى طالب، وغيرهم.
(¬2) في مجمع الزوائد جـ 3 ص 309 عن ابن عم لأسامة بن زيد يقال له: عياض -وكانت ابنة أسامة تحته- قال: ذكر لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل خرج من بعض الأرياف حتى إذا كان قريبًا من المدينة ببعض الطريق أصابه الوباء فأفزع الناس قال: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وذكره ثمَّ قال: رواه أحمد هكذا مرسلًا ورواه ابنه عبد اللَّه والطبرانى في الكبير متصلًا ورجاله ثقات، وفى النهاية جـ 5 ص 102 (أَنهم فزعوا من الطاعون فقال: أرجو ألا يطلُعَ إلينا نِقَابَها (ضبط بالضم وبالفتح جمع نقْب وهو الطريق بين الجبلين. أراد أنَّه لا يطلع إلينا من طُرق المدينة فأضمر عن غير مذكور.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد 8 - 266 باب ما جاء في دعائه واشتراطه فيه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(¬4) هكذا بالتونسية وبقوله وبالظاهرية، وفى نسخة مرتضى كثرة، وأورد في النهاية جـ 1 ص 97: ومنه حديث صفة قريش "أشِحَة بَجَرَةٌ هى جمع باجِر، وهو العظيم البطن. يقال: بجر يبجرُ بجرا فهو أبجر وباجر، وصفهم بالبطانة ونتوّ السُّرَرِ، ويجوز أن يكون كناية عن كنزهم الأموال واقتنائهم لها، وهو أشبه بالحديث، لأنه قرنه بالشح وهو أشد البخل".