كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
طب عن سمرة.
3516/ 8005 - "إِنِّى أَتَغيَّظُ عَليْكُمْ وَأُعْذِركُمْ ثُمَّ أَدْعُو اللَّه بَيْنِى وَبَيْنَهُ. اللَّهُمَّ ما لعَنْتُهُمْ أَوْ سَبَبْتُهُمْ أَوْ تَغيّظْتُ عَليْهِمْ فاجْعَلهُ لهُمْ بركةً ورحْمَةً ومَغْفِرَةً وصلاةً فإِنَّهُمْ أَهْلِى وأَنا لهم ناصِحٌ" (¬1).
طب عن سمرة.
3517/ 8006 - "إِنِّى لوْ أُحَرِّمُ عَليْكُمْ احْتَرَقْتُمْ، وَإِنَّ تحريمَ الأَنبِيَاءِ لا تُطِيقُهُ الجبالُ".
طب عن سمرة.
3518/ 8007 - "إِنِّى أُعْطِى الرّجُل وغيْرُهُ أَحَبُّ إِلىَّ مِنْهُ خَشْيَة أَنْ يُكَبَّ في النَّار عَلى وَجْهِهِ".
م، حم وابن منيع عن سعد بن أَبى وقاص (¬2).
3519/ 8008 - "إِنِّى لأَلجُ هذه الْغُرْفة ما أَلجُها حينئِذٍ إِلَّا خشيةَ أَنْ يكونَ فِيها مالٌ فأَتوفَّى ولمْ أُنفْقهَ".
طب، ض عن سمرة -رضي اللَّه عنه-.
3520/ 8009 - ("إِنِّى تارِكٌ فيكم الثَّقَلَيْنِ أَحدُهُما أَكَبُر من الآخرِ؛ كتابُ اللَّه حبْلٌ ممدودٌ من السماءِ إِلى الأَرْضِ، وَعِتْرَتِى: أَهْلَ بَيْتِى ولنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يردَا علىّ الْحَوْضَ" (¬3).
¬__________
(¬1) أعذر: أى لم يبق فيه موضعًا للاعتذار حيث أمهله مدة طويلة ولم يعتذر يقال: أعذر الرجل إذا بلغ أقصى الغاية من العذر وقد يكون أعذر بمعنى عذر أهـ النهاية وفى نسخة الخديوية (أعزركم) والتعزير المنع والرد وكذا في هامش مرتضى بالزاى والحديث في مجمع الزوائد 8 - 267 باب ما جاء في دعائه واشتراطه فيه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم.
(¬2) ولفظه عند مسلم: عن سعد بن أبى وقاص -رضي اللَّه عنه- قال: قسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قسما فقلت: يا رسول اللَّه. أعط فلانًا فإنَّه مؤمن، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أو مسلم" أقولها ثلاثًا ويرددها على ثلاثًا: "أو مسلم". ثمَّ قال: "إنى لأعطى الرجل، وغيره أحب إلى منه، مخافة أن يكتبه اللَّه في النار (مختصر صحيح مسلم حديث رقم 511).
(¬3) الحديث في الصغير برقم 2631 بلفظ "إنى تارك فيكم خليفتين" ورمز له بالصحة برواية حم، طب عن زيد ابن ثابت، قال الهيثمى: رجاله موثقون، ورواه أيضًا أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنَّه قال في حجة الوداع. ووهم من زعم وضعه كابن الجوزى قال السمهودى: وفى الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة.