كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
حم، والحارث من حديث أَبى سعيد الخدرى، سماهما الثَّقلين لأَنَّ الأَخذ والعمل بهما ثقيل، وتقول العرب، لكل خطير نفيس: ثَقَلٌ فجعلهما ثقلين إِعظامًا لقدرهما ا. هـ).
3521/ 8010 - "إِنِّى أُحَذِّرُكُمْ اللَّه أَنْ تَشُقُّوا على أُمَّتى من بَعْدِى، قاله لقريش".
طب عن شريح بن عبيد قال: أَخبرنى جبير بن نفير وكثير بن مرّة وعمرو بن الأَسْود والْمِقْدَامُ بن مَعْد يكرب وأَبو أُمامة.
3522/ 8011 - "إِنِّى إِنَّما بُعِثْتُ بالحنيفيةِ السَّمحة، ولَمْ أُبْعَثْ بالرَّهبانِيَّةِ الْمُبْدعةِ، أَلَا وإِنَّ أَقْوَامًا ابْتَدَعُوا الرَّهَبانيةَ، فَكُتِبَتْ عليْهمْ، فما رعوْها حقَّ رعايتا، أَلا فَكُلُوا اللَّحْمَ، وَأتُوا النِّسَاءَ، وَصُومُوا وَأَفْطِرُوا، وَصَلُّوا، وناموا، فإِنِّى بذلك أُمِرْتُ" (¬1).
طب عن أَبى أُمامة.
3523/ 8012 - "إِنِّى لأَحْسَبُكُنَّ تُخْبِرْنَ مَا يَفْعَلُ بِكُنَّ أَزْوَاجِكُنَّ، فلا تَفْعَلْنَ، فَإِنَّ اللَّه تعالى يمقُتُ مَنْ يَفْعَلُ ذلك، إِنِّى لأَحْسَبُ أَنَّ إِحدَاكُنَّ إِذا أَتَتْ زَوْجها لَيَكْشفَانِ عَنْهُما اللِّحافَ، ينظرُ أَحَدُهُما إِلى عَوْرَةِ صَاحِبِهِ، كأَنَّهُما حماران فلا تَفْعَلُوا ذلك، فإنَّ اللَّه يَمْقُت على ذلك" (¬2).
طب عن أَبى أُمامة.
3524/ 8013 - "إِنِّى لمْ أُبْعَثْ باليهودّيةِ، ولا بالنَصْرَانيةِ، وَلَكنْ بعثتُ بالحنيفيةِ السمحةِ، والذى نفسى بيده لغدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ في سبيل اللَّه خيْرٌ من الدُّنيا وما فيها، وَلَمُقامُ أَحدكم في الصَّفِّ خيْرٌ من صَلاتِهِ ستين سنةً".
حم، طب عن أَبى أُمامة (¬3).
¬__________
(¬1) أورده مجمع الزوائد في باب حق المرأة على الزوج 4 - 301 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد 4 - 294 باب ما جاء في الجماع والقول عنه والتستر، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه على بن يزيد وهو ضعيف.
(¬3) أورده مجمع الزوائد في باب فضل الجهاد 5 - 279، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وفيه على بن يزيد الألهانى وهو ضعيف.